مخيون: "مرسى"أراد تأجيل الاستفتاء ومنعه الإعلان الدستورى

أكد الدكتور"يونس مخيون"، عضو الهيئة العليا لحزب النور وعضو اللجنة التأسيسية، أن الرئيس "مرسى"كان بصدد تأجيل موعد الاستفتاء على الدستور لمدة أسبوعين ولكن الإعلان الدستورى الذى استفتى عليه الشارع فى 19 مارس ينص على دعوة الرئيس للمواطنيين للاستفتاء خلال 15 يومًا من تاريخ انتهاء عمل الجمعية التأسيسية.

وأضاف "مخيون" فى حواره على قناة التحرير ببرنامج صح النوم، أن الإسلاميين لم يسيطروا على الجمعية التأسيسية، ولو أردنا السيطرة عليها لما جعلنا ليبراليًا يدخلها، وكان بإمكاننا انتخاب 100 عضو من التيار الإسلامى، ولكننا أبينا السيطرة على اللجنة والمعارضة تريد إحداث الفوضى والانفلات الأمنى وسفك الدماء فى مصر.

فالمدنيون وافقوا على مواد الدستور الخلافية ومضوا عليها ثم تراجعوا لحسابات سياسية أخرى ولكسب تأييد الشارع وإحراق مصر بنيران الفتنة.
وشدد "مخيون" على أن الدكتور "مرسى" بإمكانه طبقًا للإعلان الدستورى تعيين الـ90 عضوًا الباقين من مجلس الشورى، ولكنه أبى أن يفعل هذا الأمر والكنيسة الكاثوليكية والإنجيلية أرسلت قائمة بالأشخاص الراغبين بالتعيين داخل مجلس الشورى.

واستنكر "مخيون" اتهامات القوى المدنية للإسلاميين بتزوير الاستفتاء، قائلا: إن هذا الاستفتاء أشرف عليه القضاة ولم يتم تزويره وعلى الكل احترام نتيجة الصندوق، مشيرًا إلى أن ما حدث أمام قصر الرئيس أثناء المظاهرات، اعتداءً على هيبة ومكانة الدولة التى يمثلها الرئيس مرسى.

وأشار "مخيون" إلى أن القوى المدنية تعارض من أجل المعارضة فقط وليس لديها أهداف سياسية، وإذا أراد الشعب إسقاط الرئيس أو إسقاط تيار الإسلام السياسى فليسقطه فى الإنتخابات.

والجدير بالذكر أن الدكتور مخيون رفض الظهور بالبرنامج مع محمود عفيفى عضو جبهة 6 إبريل.