تعاون بين شركات الاتصالات والوزارات لتدريب وتشغيل الشباب
كشفت غادة خليفة مديرة المسئولية المجتمعية في مايكروسوفت، عن توجه الشركة لمبادرة "العمل الحر"، وتوفير المعلومات المطلوبة للشباب الباحث عن العمل من خلال مبادرات مايكروسوفت.
وأوضحت أنه توجد مشاكل عديدة تواجه الشباب في عدم وجود ترويج للباحثين عن العمل الحر، وبالتالي فإن الشركة تنتهج سياسة جديدة بداية من 2014 لتشغيل الشباب، من خلال أبحاث ومجموعات عمل داخل التعليم الحكومي.
وأشارت إلى أن الدراسات أثبتت وجود 3 شرائح في التعليم، الأولى شريحة ممتازة لديها اللغة وتنقصها الخبرة، والثانية تحتاج إلى إعداد تقني وإدارة أعمال ومهارات شخصية، والثالثة تفتقد لكل هذه الإمكانيات (اللغة والمهارات والتقنية) الأمر الذي دفع الشركة لإطلاق مبادرة العمل الحر لتوفير بناء القدرات الشخصية والتدريب التقني والشهادات مجانًا من خلال أكاديمية مايكروسوفت أون لاين.
وأضافت: "نستعد لعمل ورش عمل وتدريب مجانًا في الجامعات، بالتعاون مع الشركات الصغيرة والمتوسطة، ولدى الشركة تعامل مع نحو 10 آلاف شركة صغيرة ومتوسطة تبحث من خلال تلك المبادرة عن الفرص المتاحة داخل تلك الشركات، وتوفير نحو 10 آلاف وظيفة في 4 شهور في مبادرة "مصر تعمل".
وأكدت نيفين القاضي مديرة أكاديمية سيسكو، أن أكاديمية سيسكو قامت بعمل شراكة مع وزارة التربية والتعليم، ومع الجامعات، لتوفير فرص عمل أكثر وأنسب بالنسبة للطلاب والخريجين، مشيرة بذلك إلى أن الإنترنت له دور مؤثر في كل متغيرات الحياة من خلال مفهوم جديد وهو "الإنترنت في كل شيء" وهو عبارة عن 50 مليار شيء ستكون عن طريق الإنترنت في 2020، لافتة إلى فجوة ستحدث في قطاع الاتصالات في مصر ستطلب 92 ألف وظيفة في 2016 من خلال إنترنت الأشياء.
وشدد سامح الملاح من شركة إنتل، على ضرورة توافر الحد الأدنى من المهارات المطلوبة في سوق العمل، كخطوة يجب على الشباب اكتسابها بأسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يخلق فرصا للعمل الحر من خلال الإبداع وريادة الأعمال من خلال تطبيقات الموبايل التي انتشرت مؤخرًا بصورة كبيرة، وعلى الشباب والطلاب أيضًا عدم انتظار وظائف الشركات.