رئيس التحرير
عصام كامل

خبراء النقل يطالبون بسرعة إنشاء هيئة قومية لسلامة المرور.. اختصاصاتها إعطاء الأوامر للجهات المعنية للقضاء على حوادث الطرق.. المرور أصبح مثل الإرهاب ويتطلب حلولا غير تقليدية

المرور
المرور

طالب عدد من خبراء النقل، بضرورة الإسراع في تشكيل هيئة قومية لسلامة المرور على الطرق، وإعطائها كل الصلاحيات والإمكانيات للقضاء على ما تعيشه مصر من إهمال في مجال النقل والطرق، وأن السياحة لن تعود إلى ما كانت عليه والعالم يرى كم الحوادث الكبير الذي تشهده البلاد.


وقال الدكتور أحمد صبرى الحكيم خبير النقل والطرق: "يجب على الدولة الإسراع في تشكيل جهاز حكومى مختص في حوادث الطرق". مضيفا: "المرور أصبح مثل الإرهاب ولا أحد يأمن على نفسه في طرق مصر الآن".

ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء، ووزير النقل، لعمل ورشة عمل لوضع خطة لتحديث منظومة النقل والطرق في مصر، والخروج بتوصيات لكل قطاعات الدولة في هذا المجال، لافتًا إلى أهمية إعادة هيكلة المجلس الأعلى للمرور، ووضع أفكار جديدة للعمل بها داخل المجلس لأن البيروقراطية التي نعيشها لن نستطيع من خلالها بناء مصر الجديدة، والنجاح في هذا المجال يحتاج إلى حلول غير تقليدية.

وأضاف الحكيم أن معدلات الحوادث في مصر ستؤثر على انجذاب السياحة، مشيرًا إلى أنه كيف نتحدث عن استرجاع السياحة في مصر إلى ما كانت عليه، والعالم يرى شبح الحوادث يهدد مصر وشعبها كل يوم، متسائلًا: أين وزير النقل من حادث البحيرة؟ لم أره في مكان وقوع الحادث أو حتى على شاشات الإعلام".. على حد قوله.

ومن جانبه، قال الدكتور مجدي صلاح أستاذ الطرق بكلية الهندسة جامعة القاهرة: "أؤيد تمامًا هذه المطالب، ونحتاج إلى هيئة قومية لسلامة المرور على الطرق، تكون اختصاصاتها إعطاء الأوامر للجهات المعنية للقضاء على حوادث الطرق".

وأكد ضرورة منح الهيئة القومية وضعا مميزا لإنهاء المهزلة التي نعيشها، ولابد أن تشمل كل التخصصات من النواحى الفنية والقانونية، وتوقيع المخالفات بصورة أكثر جدية مما نشهده حاليا، والنواحى الصحية للإسعاف الخاصة بالمصابين، وأن يكون هناك أشخاص مختصون بالمرور تتاح لهم الإمكانيات اللازمة من أجل أن تقوم بدورها في مراقبة المرور بشكل صحيح، بدلًا من غياب المراقبة والإهمال الذي نعيشه.
الجريدة الرسمية