رئيس التحرير
عصام كامل

"نتنياهو": الإخوان تشعل أحداث "القدس" لتعويض خسائرها بالمنطقة

رئيس الحكومة الإسرائيلية
رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو

استغل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الحساسية التي تبديها الأنظمة العربية تجاه جماعة "الإخوان" بهدف "شيطنة" المتظاهرين في القدس بحسب تقرير نشره التليفزيون الإسرائيلى.


وشرع ديوان مكتب نتنياهو، في حملة دعائية وتحرك دبلوماسي لدى الحكومات الغربية ودول عربية مطالبًا دعمها للخطوات التي تقدم عليها إسرائيل ضد المظاهرات التي ينظمها المقدسيون، بزعم أن جماعة الإخوان تقف خلفها.

ونقل التليفزيون عن مصدر في ديوان نتنياهو قوله: "نحن على علم بأن حركة حماس والحركة الإسلامية بقيادة رائد صلاح، تقف خلف هذه المظاهرات، وهؤلاء ينتمون لجماعة الإخوان، وهدفهم زعزعة استقرار المنطقة عبر تفجير موضوع القدس لتعويض خسائرها".

وفى إطار التوجيه الإعلامي من جانب الاحتلال قال المحلل الإسرائيلى "بنحاس عنبري" مؤخرًا، إن (الفوضى) التي تشهدها القدس حاليًا، تذكرنا بالفوضى التي كانت في ميدان التحرير بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك.

وأشار "عنبرى" في تقرير بالموقع العبرى، المركز الأورشليمى لشئون الجمهور والدولة الذي يديره دوري جولد، كبير مستشاري نتنياهو، إلى أن الزعيم الروحي لجماعة الإخوان، الشيخ يوسف القرضاوي الذي يقيم في قطر، بدأ في تحريك ملف الأقصى.

وأضاف أن العاصفة التي اندلعت في العالم العربى كانت بسبب الصعوبات الاقتصادية ويأس الشباب العربي، لكن جماعة الإخوان استغلت مخزون الغضب لدى الشباب من أجل تحقيق حلم الخلافة.

ورأى أن التدهور في القدس يوظفونه لإشعال العالم، وغرضه إعادة جماعة الإخوان في أنحاء العالم لعربي، خاصة في مصر، بعد الضربات التي تلقتها على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما أنه يهدف إلى تنظيم المسلمين في أوربا حول موضوع بارز من أجل النهوض بالإسلام في القارة المسيحية.

يذكر أن مدينة القدس الفلسطينية تشهد منذ أسابيع حراكًا شعبيًا رافضًا ومحاولات تهويد المدينة.
الجريدة الرسمية