الوفود المشاركة بجلسة "حقوق الإنسان" تجتمع على الإشادة بالدستور
رحب وفد جنوب السودان، في المجلس الدولي لحقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة في جنيف، بتطبيق خارطة الطريق في مصر والعمل بالدستور المعدل، وأعربت عن تشجيعها للطريق الذي تنتهجه القاهرة بعد ثورة 30 يونيو.
وفى ذات السياق، أعربت إسبانيا عن ترحيبها بالوفد المصري المشارك اليوم في جلسة حقوق الإنسان بجنيف، وأعربت عن شكرها على المشاركة في الاستعراض الدولي الشامل.
وأقر الوفد الإسبانى، بالصعوبات التي تواجهها مصر خاصة في الحدود الشمالية، وطالبت مصر بالتعامل مع المخاطر التي تهددها وفقًا للقانون الدولى.
وشددت على ضرورة خفض نسبة تنفيذ عقوبة الإعدام، مطالبه بتحديد معدل زمنى لانتهاء هذه العقوبة، كما أوصت بتوفير حرية التعبير للمنظمات الحقوقية.
أما «سريلانكا» أعلنت عن ترحيبها بدستور 2014، وأوصت بوضع قانون للحد من أعمال العنف بشتي الأشكال وخاص ضد المرأة وطالبت رجال الأعمال المشاركة في عملية التنمية وتعزيز الإجراءات لحماية حقوق الإنسان.
من جهته قال الوفد الفلسطينى: مصر تواجه تحديات كبيرة ونقدر جهودها، ونرحب بإنشاء وزارة للعدالة لإرساء مفاهيم الحريات، ونرى في تعديل المادة 26 العمل على الجهود الرامية لحصول المرأة على مجالات عمل متساوية.
وأشادت السودان بالجهود المصرية وبالدستور المعدل في 2014 والمبادرة عام 2011 التي تؤكد الوطن للجميع ونقدم التوصيات الآتية مواءمة التشريعات وفقا للدستور الجديد، ويليها إجراء الانتخابات البرلمانية، وأعلنت عن تضامن السودان مع شعب مصر الشقيق.
ودعت تشيلي إلى ضمان تحقيق التوصيات المتعلقة بالانتخابات والمشاركة المتساوية بين الرجال والنساء والحفاظ على حرية التعبير عن الرأي وحماية الصحفيين وتمكينهم من القيام بأعمالهم وإطلاق سراح الصحفيين، وأوصت بتسهيل عمل الفاعلين بالمجتمع المدني فيما يتعلق بالتشغيل والتسجيل فيما يتعلق بالعمل بالدستور.
وأشادت باكستان بالجهود التي تبذلها مصر ودعت إلى تعزيز حقوق المواطنين والنساء وتعزيز الإطار القانوني من أجل مكافحة الأمية وتحسين كافة شرائح المجتمع وتوفير حقوق الإسكان والاقتصادية والإسكان لشباب ما يعزز أمن واستقرار الدولة
وعلى الجانب الآخر أشادت تايلاند بالجهود التي تبذلها مصر لحقوق الإنسان وأثنت على تقدم وإدراج القاهرة الكثير من الحقوق في الدستور الجديد وأوصت القاهرة بتعزيز الجهود من أجل تعزيز دور المرأة في المجتمع وتعزيز القراءة وخلق بيئة موايتة للعمل من أجل ضمان رفاهية الجميع.
ورحبت تونس بالوفد المصري ونشيد الجهود التي بذلتها مصر من أجل الاتفاقيات، وأعلنت تشجيعها للجهود المصرية بحظر أشكال التمييز في مصر .
