حكومة سنغافورة تمنع تدخين وبيع واستيراد «الشيشة»
كشفت حكومة سنغافورة، أمس الثلاثاء، أنها تعتزم منع تدخين "الشيشة" في الأماكن العامة لحماية الشباب الذين يظنون أن تدخين الشيشة هو أقل ضررا من استهلاك السجائر.
وقال فيصل إبراهيم، العضو في البرلمان المكلف بشئون الصحة، إنه من المتوقع أن يدخل حظر الرخص الجديدة لاستيراد الشيشة وبيعها حيز التنفيذ هذا الشهر، لافتا إلى أنه سيمنح المصدرين والبائعين الحاليين مهلة حتى يوليو 2016 لتغيير نشاطاتهم.
وصرح "إبراهيم" لوكالة الأنباء الفرنسية، أمام المشرعين "نظرا للمخاطر الصحية المرتبطة باستهلاك الشيشة وفي مسعى إلى منع انتشار هذه العادة في سنغافورة، تعتزم وزارة الصحة منع استيراد الشيشة وتوزيعها وبيعها".
وذكر بأن الدراسات التي أجرتها الحكومة، أظهرت ارتفاع نسبة الطلاب الذين يستخدمون بدائل عن التبغ من 2% سنة 2009 إلى 9% سنة 2012.
ويحظر استهلاك التبغ وتدخين الشيشة في سنغافورة لمن هم دون الثامنة عشرة من العمر، ويعد الحي المسلم في سنغافورة المعروف "بكامبونج"، مقصدا لمدخني الشيشة، ويقول خبراء إن تدخين الشيشة هو أخطر من تدخين التبغ.
وتعرف سنغافورة بسياستها المتشددة في هذا الخصوص، فيحظر التدخين في الأماكن المغلقة، وعدد كبير من الأماكن العامة، ويمنع بيع السجائر الإلكترونية ويعد سعر علب السجائر فى سنغافورة من الأغلى في العالم.
