الرئاسة الفلسطينية تعلن التوجه إلى "مجلس الأمن" خلال الشهر الجاري
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة اليوم، أن الفلسطينيين سيتوجهون خلال الشهر الجارى إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار بإقامة الدولة الفلسطينية خلال سقف زمنى محدد.
وقال أبو ردينة للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن عرض مشروع القرار الفلسطينى على مجلس الأمن سيتم هذا الشهر، وإن المشاورات مستمرة ومكثفة بشأن ذلك مع الإدارة الأمريكية والدول الأوربية.
وأضاف:"قررنا إعطاء فرصة لجميع الدول الصديقة من أجل التشاور حول مسودة القرار، لكن مسودة القرار ملزمة بالشرعية الدولية أرض محتلة عام 1967 وعلى رأسها القدس الشرقية، والمساس بها هو مساس بالقانون الدولي".
وتابع: "ذاهبون إلى مجلس الأمن الدولى والمنظمات الدولية ولن يكون هناك شئ بلا ثمن، فالحكومة الإسرائيلية غير معنية بخلق مناخ يؤدى إلى استئناف مسيرة السلام".
وأكد أبو ردينة أن "التوجه إلى المؤسسات الدولية ستبقى الوسيلة الشرعية التي سنتوجه إليها، لاشك أنها فاعلة وفعالة ومقلقة لإسرائيل وسيكون هنالك ثمن باهظ ستدفعه إسرائيل نتيجة لذلك". وبشأن موقف الولايات المتحدة من مشروع القرار وطرحه على مجلس الأمن قال أبو ردينة:"إذا ما أرادت واشنطن أن تخلق مناخا ملائما للسلام، فعليها أن لا تعترض ولا تستخدم الفيتو".
وأضاف:"لكن قرار الذهاب إلى مجلس الأمن اتخذ فلسطينيا وعربيا، والرئيس (محمود) عباس أبلغ ذلك القادة العرب والإدارة الأمريكية والأصدقاء في روسيا والصين".