"غبور" يكشف حقيقة توقيع غرامة على "هيونداي" بسبب الوقود

نفي رؤوف غبور رئيس مجموعة "جي بي أوتو"، وكيل سيارات "هيونداي" في مصر، صحة ما تردد في وسائل الإعلام عن توقيع أي غرامة على شركته بشأن المغالاة في إساءة تقدير استهلاك سيارات هيونداي للوقود.

ومن جانبه، قال الشاذلي مصطفى، مدير التسويق بشركة هيونداي، إن قرار العقوبة يخص شركتي "هيونداي" و"كيا" في كوريا بشأن اختبارات أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أن الشركة في مصر لا علاقة لها بالأمر.

وأضاف الشاذلي: هذه الاختبارات تخص السيارات المنتجة لسوق الولايات المتحدة الأمريكة وليست السيارات المنتجة لأسواق الشرق الأوسط ومنها مصر، مشيرًا إلى أن مواصفات السيارات تختلف في تلك الأسواق والمغالاة في تقديرات استهلاك الوقود لا تخص السيارات المطروحة في السوق المصرية.

كانت شركتا "هيونداي" و"كيا" الكوريتان لصناعة السيارات وافقتا على سداد غرامة تصل إلى 100 مليون دولار، للمغالاة في إساءة تقدير استهلاك سياراتهما للوقود.

وتأتي الغرامة المدنية، بجانب مجموعة غرامات أخرى أعلن عنها أمس الإثنين، إضافة إلى مدفوعات مباشرة تقدمها "كيا" و"هيونداي" إلى مالكي سياراتهما، عقب كشف "وكالة حماية البيئة" في 2012 مبالغتهما في تقدير الوقود المستهلك لبعض السيارات التي تنتجها.

وأشار تحقيق اتحادي إلى أن الاختبارات التي كانت الشركتان تجريانها على السيارات أظهرت نتائج غير دقيقة بشأن كفاءة استهلاك سيارات تنتجها الشركة من الوقود، وهي: في هيونداي "أكسنت، ألينترا، وفيلوستر، وسانتافي"، وفي كيا "ريو وسول".

وتمتلك "مجموعة هيونداي للسيارات" بالولايات المتحدة، شركتي "هيونداي" و"كيا" وكل منهما تعمل تحت علامة تجارية منفصلة، إلا أن تجارب كفاءة الوقود أجرتها الشركتان معا في مختبرات بكوريا الجنوبية.

وبجانب الفوارق الاقتصادية في كفاءة استهلاك الوقود، فإن للتقديرات غير الدقيقة، جوانب بيئية، إذ تجاوزت حصص الانبعاثات الغازية، ووافقتا على دفع غرامة قدرها 200 مليون دولار، بجانب 50 مليون دولار لمنع تكرار المخالفات.