رئيس التحرير
عصام كامل

توقعات بتقدم الجمهوريين في التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي

فيتو

بعد ستة أعوام على انتخاب أوباما، تشهد الولايات المتحدة انتخابات منتصف الولاية التي يمكن أن تنتهي بتصويت لغالبية جمهورية في الكونجرس. ينصب الاهتمام على نتائج عشر ولايات أساسية بينها ست ولايات خسرها أوباما قبل عامين.


فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في ثماني ولايات أمريكية اليوم، لانتخابات منتصف الولاية التي يرجح فوز الجمهوريين فيها بالغالبية في مجلسي الكونجرس. وفتحت مراكز الاقتراع في ولايات كونيتيكت ومين ونيوجيرسي ونيويورك وفيرجينيا وإنديانا وكنتاكي. وستليها مراكز الاقتراع في باقي أنحاء البلاد.

وسيتم في هذه الانتخابات تجديد كل مقاعد مجلس النواب و36 مقعدا من أصل 100 في مجلس الشيوخ و36 من حكام الولايات. وتأتي الانتخابات بعد ست سنوات من انتخاب بارك أوباما، ومن المحتمل أن تنتهي بتصويت لغالبية جمهورية في الكونجرس، وفقا لاستطلاعات الرأي.

وينصب معظم التركيز في هذه الانتخابات حول ما إذ كان بإمكان الجمهوريين السيطرة على مجلس الشيوخ. ولتحقيق هذا الهدف يجب على الحزب الجمهوري (يمين الوسط) أن يفوز بستة مقاعد في المجلس الذي يضم 100 مقعد، ولن يمكن تحديد شكل مجلس الشيوخ إلا في وقت مبكر من صباح الغد، نظرا لاحتدام المنافسة في ألاسكا.

وستكون الانتخابات في ولاية لويزيانا من بين المنافسات الأخرى التي يمكن أن تحدث تغييرا في نتائج الانتخابات وتحدد الحزب الذي سيسيطر على مجلس الشيوخ، حيث تتيح القوانين المحلية في هذه الولاية إجراء إعادة بين المتنافسين الحاصلين على أعلى الأصوات في ديسمبر المقبل، وكذلك في ولاية كنساس حيث ينافس مرشح مستقل سيناتور جمهوريا مستمرا في منصبه منذ وقت طويل.

وتتركز الأنظار بشكل خاص على انتخابات مجلس الشيوخ في عشر ولايات تعتبر أساسية بينها ست ولايات خسرها باراك أوباما عام 2012. فتدهور شعبية الرئيس الأمريكي أثر سلبا على أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين الذين انتخبوا معه في 2008 خاصة في الجنوب (لويزيانا واركنسو).

ويبدو أنه لم يسجل في رصيد أوباما انخفاض معدل البطالة إلى 9،5% وهو أدنى مستوى منذ ست سنوات ولا النمو الذي بلغت نسبته 5،3% في الربع الثالث.

الجريدة الرسمية