"القومي لحقوق الإنسان" يطالب دول العالم بالاتحاد للقضاء على الإرهاب
قال السفير محمد فايق رئيس الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ورئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، على أن اتخاذ كافة التدابير الفعالة لمكافحة الإرهاب وحماية حقوق الإنسان هما هدفان لا تناقض بينهما ويكمل كل منهما الآخر ويحققان آمن الوطن والمواطن، معتبرا الإرهاب انتهاكًا جسيمًا لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أنه ينتهك الحق في الحياة ويروع المواطنين الآمنين.
وشدد "فايق" على ضرورة العمل على تعزيز وتنسيق كافة الجهود لمواجهة الإرهاب بكافة أشكاله على الصعيد الإقليمى لأنه يستهدف كافة الدول العربية دون استثناء وبأشكال مختلفة، وكذلك على الصعيد الدولى لأن الرابطة القوية التي تجمع بين التنظيمات الإرهابية المختلفة في كل دول العالم تتبنى نفس الأيديولوجية المتطرفة، الأمر الذي يفرض على المجتمع الدولى التعامل مع هذه التنظيمات بذات الاهتمام وعدم الاقتصار على تنظيم بعينه وإغفال بقية التنظيمات حيث إن كافة صور الإرهاب تشكل تهديدًا للسلم والأمن الدولى لأن داعش التي تهاجم الدول العربية لا تختلف عن بوكو حرام في نيجيريا.
جاء ذلك قبيل مشاركته في المؤتمر الدولى حول "الأمن وحقوق الإنسان بالمنطقة "والذي تنظمه اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالدوحة بالتعاون مع جامعة الدول العربية، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
ويهدف المؤتمر إلى تشجيع فتح حوار بين القائمين على تنفيذ القانون والمؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع المدنى للاستفادة من أفضل الممارسات الدولية فيما يتعلق بتحقيق الأمن وضمان إعمال حقوق الإنسان مع التأكيد على أن ترسيخ سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان يعدان أفضل إطارين لحفظ الأمن.
يذكر أن المجلس القومى لحقوق الإنسان يرأس الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان منذ شهر يوليو2014 وتهدف الشبكة إلى تعزيز وتنمية وحماية حقوق الإنسان بالعالم العربي.