بالفيديو والصور.. الهواري: البيعة "المزعومة" للبغدادي نهاية جماعات التطرف بليبيا
قال الناشط السياسي والحقوقي ناصر الهواري، رئيس جمعية "ضحايا" الليبية، إن البيعة المزعومة التي أعطاها قادة وعناصر الجماعات الجهادية في ليبيا لـ"أبو بكر البغدادي" يمكن اعتبارها أنها النهاية وليست البداية لما يحدث في درنة الليبية التي أصبحت معقلا للتكفيريين والجماعات الجهادية وتنظيم القاعدة في ليبيا.
وأضاف الهواري، خلال استضافته في صالون "فيتو"، أنه "قبل الحديث عن الحاضر الإرهابي في ليبيا يجب أن أتحدث عن العوامل التي جعلت من مدينة "درنة" معقلا لتنظيم القاعدة والجماعات التكفيرية والمتمثلة في الطبيعة الجبلية لتلك المدينة التي جعلت من وديانها وغاباتها ملجأً وملاذا لكل الفارين من الجماعات الجهادية من الشمال والجنوب الأفريقي ومن تونس وفلسطين ومالي ومصر وغيرها من الدول".
مضيفا: "إلى جانب ضعف النظام السياسي الذي أعقب ثورة 17 فبراير، الذي لم يستطع إحكام قبضته وسيطرته على الأراضي الليبية، حيث كان عناصر تلك الجماعات من أوائل المشاركين في العمليات المسلحة، لكن دومًا ما كانت تختلف نظرتهم للغنائم حيث دائما ما كانوا يضعون أعينهم على السلاح والمال، وهو ما سمح لهم بتجميع أكبر قدر من السلاح استخدموه بعد ذلك في العمليات المسلحة".
وتابع: "والعامل الأخير والأساسي في توغل الجماعات التكفيرية يكمن في مساعدة الدول الخارجية لها ولعلنا نرى أن في مصاف تلك الدول "قطر" التي أرى أنها مقاول الصراعات العربية، وتركيا التي فضلت أن تغض البصر عن كثير من الانتهاكات الإرهابية، وقد تجلى ذلك في دعم قطر وتركيا للرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان".