رئيس التحرير
عصام كامل

انفراد.. نص رسائل "أبو بكر البغدادي" لـ"إرهابيي سيناء وليبيا".. أمير "داعش" يعلن "غزو مصر" بـ"الكتائب المسلحة" وحلفاء التنظيم في "أرض الفيروز"..استهداف القاهرة وشرم الشيخ والصعيد بـ21 كتيبة مسلحة

أبو بكر البغدادي
أبو بكر البغدادي

>> وكتيبة "طارق بن زياد" تدخل من الحدود الجنوبية.. و"أنصار الشريعة" تهدد كمائن "الطريق إلى ليبيا"
>> "البغدادي" لـ"رجاله": اذهبو لمصر واقتلوا الطاغوت.. و"كتب عليكم القتال وهو كره لكم"


يواصل ما يسمى بـ"تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش" وضع خططه ومؤامراته للقضاء على "مصر" واستهداف جيشها ووقف أي محاولة للتنمية بها، فالتنظيم الإرهابي الذي تورط في حادث استهداف الجنود الأخير في كمين "كرم القواديس" بالقرب من الشيخ زويد، أعلن بدء الحرب على "مصر" لمناصرة من اسماهم بـ"جند الله" و"أنصار الإسلام" المحاصرين في سيناء.

وبداية هذه الحرب ظهرت خلال مقطع فيديو بثه التنظيم على مواقعه على شبكة الإنترنت، يدعو المقاتلين إلى المشاركة في "وسم" و"هاشتاج" على مواقع التواصل الاجتماعي، يحمل اسم "# سيناء_عرين_الموحدين"؛ استعدادا لجمع الجهاديين في المنطقة تحت هذا الوسم المرتقب تدشينه، بهدف غزو سيناء لنصرة من وصفتهم بـ "الجهاديين" هناك.

وتعد هذه هي المرة الأولى الذي يعلن ما يسمى تنظيم "داعش"، تدخله في سيناء بشكل معلن، واللافت في الدعوة مشاركة "أنصار الشريعة" في ليبيا التي أعلنت مبايعة "داعش" خلال وقت سابق في الترويج لـ "الهاشتاج"، ما يدلل على أن التنظيم يرغب جمع مقاتليه بالمنطقة في سيناء لتحويلها إلى إمارة إسلامية جديدة له.

وكشفت مصادر ليبية لـ"فيتو"، وفقا للزميل "مصطفى بركات، أن هناك حراكا داخليا لتنظيم "أنصار الشريعة" الموالي لـ "داعش" في إقليم برقة، وحشدا بهدف تحريك عناصر مقاتلة إلى مصر، وسط دعوات تحريضية تتبناها جماعة الإخوان هناك، ضد القاهرة، تزامنا مع بداية وصول طائرات قطرية محملة بالأسلحة والمعدات الحربية إلى مطار "مصراتة" الذي تسيطر عليه ميليشيات محسوبة على جماعة الإخوان يقودها عبد الرحمن السويلحي، النائب السابق في البرلمان المنحل، ووسط قيام العناصر المسلحة في ولاية "درنة" بإعلان البيعة لـ "أبو بكر البغدادي" زعيم "داعش".

"تعاون إعلام الإرهاب".. أولى خطوات "الغزو"
في الوقت الذي تحركت فيه اللجان الإعلامية التابعة لأبي بكر البغدادي زعيم "داعش" -الذي نصب نفسه خليفة للمسلمين- لحشد اللجان الإعلامية الأخرى التابعة للتنظيمات المسلحة الموالية لداعش في جميع المناطق، بدأ "البغدادي" ورجاله المقربون في وضع خطة جديدة تستهدف جمع أكبر عدد ممكن من الكتائب المسلحة التابعة للتنظيمات التي بايعته استعدادا لإرسالها لمصر لمحاربة الجيش وغزو "سيناء" والاستعداد لدخول القاهرة وكل ربوع مصر لجعلها "ولاية" تابعة لدولة الخلافة.

ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها "فيتو" فقد كلف "البغدادي" أحد مساعديه وكنيته "أبو طلحة" وهو فلسطيني الأصل في بداية الأربعينات من عمره بالتواصل مع كل التنظيمات المتواجدة في ليبيا وسيناء واليمن والشمال الأفريقي التي أعلنت بيعتها لـ"أمير داعش"، والتواصل مع الخلايا النائمة للتنظيم في مصر، وإصدار أوامر واضحة لهم بالاستعداد للنفير العام لنصرة الإسلام والقضاء على الطغاة الذين يحاربون الإسلام ويعملون على وأد الخلافة الإسلامية.

وطلب "البغدادي" من "أبو طلحة" التواصل مع أكثر من 21 كتيبة مسلحة معظمها متواجد في ليبيا وإبلاغها بالاستعداد لغزو مصر لمساندة جنود الخلافة الذين ينوي الجيش المصري القضاء عليهم بعد قيامه بإخلاء أجزاء من سيناء.

وكتب "البغدادي" رسالة ليقوم "أبو طلحة" بتوصيلها لقادة الكتائب والتنظيمات عبر اللجان الإلكترونية التابعة للتنظيم.
وأشارت مصادر داخل جماعة "أنصار الشريعة" بليبيا التي يتزعمها الشيخ محمد الزهاوي إلى أن الأخير تلقى رسالة من "البغدادي" الخميس الماضي نصت على ضرورة البدء في حشد جميع المقاتلين استعدادا لنقل ساحة المعركة إلى مصر.

وقال "البغدادي" في رسالته: المعركة الحالية التي يقودها الجيش المصري ضد جنود الخلافة وأنصار الإسلام والأسود الذين أذاقوا الجيش هزائم متكررة هي معركة ضد الأمة الإسلامية، وضد دولة الخلافة التي تثبت قدميها في الأرض يوما بعد يوم.
وأضاف: الطاغوت في مصر يريد القضاء على دولة الخلافة..ووالله لهم الخاسرون ودماؤنا فداء لهذا الدين، فأعدوا لهم جنودا تزلزل الأرض من تحت أقدامهم، اجعلوا الطواغيت يخشون منكم ويرونكم في كوابيسهم، قاتلوهم في كل ربوع مصر، فقتالهم جهاد في سبيل الله.

وحملت رسائل "البغدادي" للإرهابيين من أتباعه استدلالات كثيرة بآيات من القرآن الكريم في مقدمتها قوله تعالى "كتب عليكم القتال وهو كره لكم"، في حثه لهم على الجهاد وحشد الدعم من كل أطياف المسلمين ومواصلة قتال ما اسماهم بـ"طواغيت مصر".
وأضاف أمير داعش في رسائله التي تلقتها الكتائب في ليبيا ومصر واليمن وغيرها: انزلوا مصر وقاتلوا "الطاغوت" واقضوا عليه ثم اعملوا على إقامة شرع الله وتطبيق الحدود، فدون مصر لن تكون هناك "دولة الخلافة".

كتائب الحق!
وأكد "أبو بكر البغدادي" في رسائله أنه حان الوقت لتشكيل ما أسماها بكتائب الحق التي ستحارب في مصر وتفتح هذا البلد الذي سيمثل غزوه ضربة قاصمة لأنصار "الصليب"!
وقالت المصادر إن "البغدادي" أوصى في رسائله أن تخضع الكتائب التي ستدخل مصر لقيادة موحدة تكون متمثلة في القائد الذي سيعينه أمير داعش لقيادة كتيبة "طارق بن زياد" التي أصدر أوامره لها بالاستعداد للذهاب إلى مصر عبر الحدود الجنوبية.
وكتيبة "طارق بن زياد" هي تلك الكتيبة التي أعلن "البغدادي" سابقا عن تشكيلها من مقاتلي التنظيم لتكون مهمتها القيام بعمليات عسكرية خارج حدود المنطقة التي يسيطر عليها التنظيم، موضحًا أن أهدافه تنحصر في السيطرة على الأهداف التي يحددها التنظيم خارج حدوده الحالية وهو ما سماه "فتحًا إسلاميًا لدول العالم"، وتم اختيار عناصرها من أفضل مقاتلي التنظيم الذين سبق وشاركوا بالقتال ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد ويمتلكون خبرات عسكرية عالية في تنفيذ عمليات التفخيخ والانفجارات والاغتيالات والخطف.

ثلاث جبهات.. والهدف "سيناء"
ووضع أمير "داعش" خطته لنقل هذه الكتائب لمصر عبر 3 مناطق، أولاها سيناء، ثم الحدود السودانية، وبعدها الحدود الليبية.
أولى هذه المناطق التي يرغب "البغدادي" في استغلالها هي "سيناء" الذي يرى الرجل أنها باتت ساحة مفتوحة يجب على التنظيم استغلالها لإدخال مقاتليه إلى مصر خلال الأيام القليلة المقبلة قبل أن تتصاعد عمليات التطهير التي تقوم بها القوات المسلحة للمنطقة.

وتعتمد خطة "البغدادي" على استغلال انشغال الجيش المصري بإخلاء بعض المناطق في الشريط الحدودي وإدخال بعض المقاتلين عبر ما تبقى من الأنفاق التي يسيطر عليها بعض المتشددين من أتباعه في قطاع غزة، ووفقا للمعلومات فقد قام "البغدادي" فعليا بنقل أكثر من 3500 مقاتل من المتواجدين في سوريا لقطاع غزة ومنه إلى الشريط الحدودي بين القطاع ومصر وربما يكون قد نفذ عملية نقلهم إلى سيناء عبر عدة أنفاق، وفقا للمصادر.

ومن المقرر أن تعمل هذه المجموعة على شن هجمات انتقامية من الجيش المصري واستهداف بعض الأكمنة المتواجدة في سيناء إضافة إلى نقل العشرات منهم إلى مدن جنوب سيناء والبحر الأحمر للقيام بعمليات تستهدف في المقام الأول التجمعات السكنية والأماكن السياحية وبعض المنشآت الشرطية.

وأشارت المصادر إلى أن مساعدي "البغدادي" أقنعوه بضرورة القيام بعمليات نوعية تستهدف أماكن التجمعات السياحية في مدينة شرم الشيخ لإجبار الدول الغربية على وقف رحلاتها السياحية لمصر.

وسيعمل المقاتلون الذين ينقلهم البغدادي إلى سيناء جنبا إلى جنب مع 7 جماعات تكفيرية كان "داعش" أعلن أنها بايعت "البغدادي" في وقت سابق وهو ما انفردت "فيتو" بنشر تفاصيله في وقتها.

وكان "تنظيم التوحيد والجهاد"على رأس قائمة التنظيمات التي بايعت أمير داعش، وهو تنظيم جهادي متطرف شديد العنف، يقترب إلى الفكر التكفيري أكثر من اقترابه من الفكر السلفي الذي تعتقده معظم التيارات الجهادية الموجودة على الساحة، وهذا التنظيم هو الذي قام بتفجيرات سيناء الشهيرة، والمعروفة إعلاميًّا باسم تفجيرات طابا وشرم الشيخ في 2004 و2006، كما أن كل أفراد التنظيم ينتمون إلى سيناء.

ويرتبط هذا التنظيم ارتباطًا كبيرًا بعدد من الفصائل الفلسطينية؛ حيث إن عناصره تعبر الأنفاق لكي تتدرب على السلاح والمتفجرات في قطاع غزة، كما أن هناك عددًا قليلًا من الفلسطينيين كانوا ينضمون إلى التنظيم وهم الذين قاموا بتدريب أفراده على استخدام المتفجرات.

ويظهر كذلك في قائمة التنظيمات المنضمة لداعش "أنصار بيت المقدس"، وهو تنظيم جهادي سلفي، وكانت مهمة هذا التنظيم في المقام الأول تهديد إسرائيل بعدد من الوسائل، منها تفجير خطوط الغاز المتجهة من مصر إلى إسرائيل، وإطلاق العديد من الصواريخ على إسرائيل من داخل سيناء، إلا أن مهمته تغيرت مؤخرا فبدأ في استهداف المصالح المصرية واستهداف الجنود والكمائن، إضافة إلى دوره الكبير في استهداف كمين "كرم القواديس" أواخر الشهر الماضي، ويتكون هذا التنظيمُ من مصريين وفلسطينيين، وينتمي غالبية أعضائه إلى فكر القاعدة، ومنها إلى فكر "داعش".

وهناك معلومات تشير إلى أن بعض المنظمات الفلسطينية تدعم تنظيم بيت المقدس، وتمدُّ له يدَ العون بالمال والسلاح، إضافة إلى الخبرة والمشورة والتدريب على العمليات العسكرية، وما شابه ذلك. ويُعد بيت المقدس تنظيمًا حديثًا إذا ما قورن بتنظيم التوحيد والجهاد، كما أن هناك عناصر أخرى تنضم إلى هذا التنظيم بخلاف العناصر المصرية والفلسطينية.

وهناك أيضا تنظيم "أنصار الجهاد" وهو أحد نماذج "القاعدة" المنتشرة في العالم، وتمثل الظهور الإعلامي الرسمي لهذا التنظيم عقب بيان مبايعة لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري. وقد ظهر التنظيم على السطح عقب ثورة 25 يناير 2011، وما تبعها من تدهور أمني أصبح معه يطلق على سيناء أنها خارج نطاق السيطرة الأمنية المصرية، وأعلن "داعش" منذ فترة مبايعة هذا التنظيم للبغدادي.

كما يوجد "مجلس شورى المجاهدين" والذي يعد أشرس التنظيمات المسلحة في سيناء، كما أنه معروف كذلك باسم "أكناف بيت المقدس" وهو تنظيم مسلح معظم أعضائه من أتباع السلفية الجهادية في فلسطين تحديدا في قطاع غزة، ووفقا للمعلومات فإن هذا التنظيم مسئول عن العديد من العمليات الإرهابية التي وقعت في سيناء.

ومن بين التنظيمات التي بايعت البغدادي في سيناء يبرز اسم جماعة "الرايات السود" وهي إحدى خلايا القاعدة التي ظلت تعمل في سيناء لمدة تتخطى حاجز الـ15 عاما.

وينضم لـ"داعش" كذلك جيش "الجلجلة" أحد التنظيمات الفلسطينية المتواجدة بمنطقة رفح الفلسطينية، ظهر عام 2009 وتزايد نفوذه بشكل كبير وأعلن منطقة رفح الفلسطينية إمارة إسلامية.

ودخل جيش الجلجلة في حرب مع حركة حماس على خلفية تكفيره قيادات الحركة، وقامت حماس بشن عملية عسكرية للقضاء على عناصره في رفح، ونجحت عناصر من حماس في هدم الجامع الذي اتخذته الحركة مقرا للإمارة وقامت بقتل زعيمه عبد اللطيف موسى ومعه العشرات من عناصره، وألقت القبض على عناصر أخرى.

ومن بين أعضاء "جيش الجلجلة" مصريون ويمنيون وباكستانيون وأفغان، ينشطون في عدة مناطق خاصة في خان يونس ورفح على الحدود المصرية، ويضم مجموعة كبيرة ممن كانوا يوصفون بصفوة المقاتلين في كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس.

ومن ضمن التنظيمات التي بايعت "البغدادي" مؤخرا يبرز اسم جماعة "جيش الإسلام" التي تعد إحدى أبرز الجماعات الجهادية التي تنشط بين قطاع غزة ومنطقة جبال سيناء.

الحدود الجنوبية.. طريق كتيبة "طارق بن زياد"
الجهة الثانية التي يخطط "البغدادي" لدخول مصر منها هي الجنوب وتحديدا من داخل دولة "السودان".
ويعتمد مخطط "البغدادي" على نقل عدد كبير من عناصر كتيبة "طارق بن زياد" إلى مصر عبر الحدود السودانية للقيام بعمليات نوعية تبدأ من الصعيد وصولا للقاهرة، ووفقا لنصائح "القادة الآنيين" الذين يقومون بدور مستشاري "البغدادي" فالمطلوب من عناصر هذه الكتيبة استهداف المناطق الأثرية في الأقصر وأسوان.

ووفقا للخطة التي أعدها تنظيم "داعش" فسيتم العمل على تسلل عناصر "طارق بن زياد" إلى "اليمن" واستغلال انشغال الجيش اليمني والحوثيين والقاعدة في المعارك التي تشهدها "اليمن" ليتم نقلهم إلى السودان ومنها إلى حدود مصر الجنوبية.
وكان "البغدادي" قد استطاع في وقت سابق أن يضم إلى تنظيمه عدة خلايا من الخلايا التابعة للقاعدة هناك، وقد شهدت مناطق عدة في الشهور الماضية اجتماعات عديدة لرجال "البغدادي" في مأرب، وحضر موت، وصنعاء، وتحديدًا في أرحب، للتجهيز لتنفيذ مخطط "داعش" والتوغل إلى السودان ومنها إلى مصر.

الجبهة الغربية.. طريق مرور "الكتائب المسلحة"
وتعد الحدود الغربية لمصر هي الأخطر على الإطلاق فمن خلالها سيحاول "البغدادي" الدفع بالعديد من الكتائب المسلحة لاستهداف المصالح المصرية والكمائن القريبة من الحدود الليبية.

وتكتسب هذه الجهة خطورتها من سيطرة "البغدادي" التامة على معظم التنظيمات المسلحة في ليبيا، ويعد "مجلس شورى شباب الإسلام"، الذي يضمّ تنظيم "أنصار الشريعة"، والعائدين من القتال الدائر في سوريا، ومالي والجزائر، هو الذراع الطولية للبغدادي في مناطق ليبيا.

فالمجلس معروف أنه يتبع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) ويضم هذا المجلس "كتيبة البتار"، التي كانت تقاتل بسوريا تحت راية "داعش"، وعاد أفرادها إلى مدينة "درنة" الليبية، وتعتبر من أشرس الكتائب المقاتلة في المنطقة بأسرها.
ووفقا للمعلومات فكتيبة "البتار" سيكون لها الدور الأكبر في حرب "البغدادي" التي أعلنها ضد مصر.

وستعمل هذه الكتيبة على استهداف الكمائن والمؤسسات الشرطية القريبة من الحدود المصرية- الليبية.
وسيحاول التنظيم إدخال عدد من عناصر هذه الكتيبة إلى مصر وتحديدا العاصمة "القاهرة" للقيام بعمليات نوعية تستهدف وسائل المواصلات العامة والأماكن ذات الكثافة البشرية إضافة إلى استهداف المؤسسات الشرطية، وسيكون من أبرز المهام الملقاة على عناصر هذه الكتيبة محاولة تهريب "عادل حبارة" ورجاله المتهمين بالقيام بعدة مذابح في سيناء وغيرها.

والمعلومات المتاحة تشير إلى أن "البغدادي" أوكل مهمة إدارة العمليات على الحدود الليبية لاثنين من كبار المتشددين وهما "محمد الزهاوي" أمير "أنصار الشريعة" و"سفيان بن جومة".

و"ابن جومة" كان سجينا سابقا في معتقل جوانتانامو، وهو تلميذ نجيب في القتل والذبح للبغدادي ورفاقه، فعلى غرار ما تقوم به عناصر «داعش» في العراق، شوهد «ابن جومة» وعدد من أنصاره وهم يقطعون رءوس خصومهم ويمثلون بجثثهم.

" نقلا عن العدد الورقي..."
الجريدة الرسمية