رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة أخبار «فيتو» الدولية.. الأمن الفلسطيني يعثر على 3 عبوات ناسفة قرب حدود مصر.. «نتنياهو» يُصلي من أجل سقوط «أوباما».. مصدر أمني يكشف مكان اختباء المطرب فضل شاكر.. و

 الأمن الوطني الفلسطيني
الأمن الوطني الفلسطيني -صورة ارشيفية

ذكر تقرير للإذاعة العامة الإسرائيلية أن جهاز الأمن الوطني الفلسطيني في قطاع غزة، أكد أنه عثر، صباح اليوم الإثنين، على ثلاث عبوات ناسفة قرب الحدود مع مصر بجنوب القطاع وقام بتفكيكها وإبطال مفعولها.


وقال الناطق بلسان وزارة الداخلية الحمساوية "إياد البزم"، إن الوزارة تقوم بالتحري وملاحقة الفاعلين ولن تسمح لأحد بالمساس بأمن الحدود مع مصر.

ويأتي العثور على العبوات المتفجرة في الوقت الذي يشن فيه الجيش المصري حملات أمنية داخل سيناء لتطهيرها من البؤر الإجرامية.

وفي سياق آخر، أثارت تهديدات الرئيس الأمريكي باراك أوباما برفع غطاء "الفيتو" الممنوح لإسرائيل غضب القادة في تل أبيب.

وقالت صحيفة "هاآرتس" العبرية إن بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية يُصلي في القدس من أجل هزيمة الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وتوسع الجمهوريين في مجلس النواب.

وأضافت الصحيفة أنه وفقًا لاستطلاعات الرأى فإن هناك احتمال بأن تتم الاستجابة لصلواته، إلا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية لا يتعجل لـ«فتح زجاجات الشمبانيا قبل الأوان»، حيث سبق أن فعل ذلك في الانتخابات الرئاسية قبل عامين فقط لكي يرى ميت روماني يهزم على يد باراك أوباما.

يشار إلى أن الولايات المتحدة استخدمت «الفيتو» 77 مرة بهدف وقف قرارات دولية ضد دولة الاحتلال، ولصالح الشعب الفلسطيني، فيما يدور الآن تخوف في الساحة السياسية الفلسطينية من تكرار استخدامه لمنع إصدار قرار من مجلس الأمن بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية وفق جدول زمني.

ومن ناحية آخر، كشف اللواء "منير المقدح" نائب قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان أن المطرب اللبناني فضل شاكر مختبأ في مخيم "عين الحلوة"، مؤكدا إن "شاكر" لجأ إلى في أهله في منطقة تعمير عين الحلوة وهو يجري اتصالات لتسليم نفسه إلى السلطات اللبنانية.

وأكد المقدح "أن قوات الأمن نجحت في الحفاظ على أمن مخيم عين الحلوة"، لافتا إلى أن الفلسطينيين في لبنان ملتزمون قرار الفرقاء اللبنانيين الذي أقروا بضرورة سحب السلاح من خارج المخيمات وتنظيمه داخل المخيمات ونحن نحترم ذلك، ونوافق على أي شيء يقرره الساسة في لبنان"، حسب وكالة "وطن للأنباء".

وأشار إلى "تواصله مع الجيش الذي يتعامل بحكمة مع الأوضاع والمجريات"، مضيفًا "لم يتم التجاوب مع دعوات للتحرك العسكري في مخيم عين الحلوة خلال معارك طرابلس، وهناك قوة فلسطينية في المخيم عليها اجماع فلسطيني بمباركة لبنانية وهي تقوم بدورها وتدخل كل المناطق في المخيم، وهناك ثغرات يجري العمل على حلها عبر تفعيل الحواجز بالتنسيق مع الجيش اللبناني، الذي نتواصل معه عبر خط ساخن وهذا يشكل ضمانة للعمل الأمني"، مؤكدا "أن البندقية الفلسطينية لن توجه إلى الداخل اللبناني".

فيما أعلن تنظيم "داعش"، عن حاجته لمدير تنفيذي في إنتاج البترول، وعلى الراغب في العمل إرسال السيرة الذاتية شرط أن يكون "مخلصًا" للتنظيم.

وبحسب "التايمز" البريطانية، فإن التنظيم سيدفع راتبًا قدره 225 ألف دولار سنويا للموظف الذي سيقع عليه الاختيار.

وبحسب المصادر، فإن "داعش" أعلن عن وظيفته الشاغرة، في إطار سعيه لتعويض النقص الموجود لديه، بعد فرار الكثير من المهندسين المتخصصين من جحيم التنظيم الإرهابي، وهو الأمر الذي جعل التنظيم يجبر المهندسين المختصين على العمل في مجالات وحقول البترول التي يسيطر عليها، أو يكون مصيرهم القتل.

وسيطر التنظيم الإرهابي على الكثير من آبار البترول في العراق وسوريا، خصوصا في مدينة الموصل ثاني أكبر مدن العراق، التي تعد أكبر مصادر تمويل التنظيم.

وقال خبراء إن "داعش" ربما لن يحظى بخبير ذي شأن لأن الراتب المدفوع لا يتماشى مع كمية الجهد والعمل المتوجب فعله.

وفي السياق ذاته، أوضحت الصحيفة البريطانية، أن هروب الكثير من مهندسي وعمال مجال البترول، أدى إلى ضعف إنتاج البترول، وهو المصدر الذي يعتمد عليه التنظيم اعتمادا كليا في التمويل، إذ يدر له يوميا ما يقرب من مليوني دولار.
الجريدة الرسمية