بالصور.. مخاوف من مخطط جديد لـ«شيطان الفوضى» ضد مصر

أثارت زيارة الكاتب الفرنسي اليهودي الأصل "برنار ليفى" إلى تونس مؤخرا، عاصفة من الجدل حول اللقاء الذي جمعه بعناصر ليبية من المحسوبة على التيارات الإسلامية، والتي تخوض ما تسمى معركة "فجر ليبيا" ضد الدولة في مواجهة المؤسسة الشرعية مجلس النواب الذي يعقد جلساته في "طبرق" بسبب سيطرة هذه الميليشيات على طرابلس العاصمة.

وربما لا يعلم الكثيرون أن مصر لم تنج من مخططات "ليفى" خلال ثورة 25 يناير، والذي أعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة الإسرائيلية في قلب ميدان التحرير.

والتقى حينها بقيادات الإخوان المسلمين ومن بينهم سعد الحسينى، وجاب ليبيا شرقا وغربا، والتقى برئيس المجلس الانتقالى الليبى، ودخل غرفة عمليات الثوار العسكرية في ليبيا، واطلع على كل خططهم العسكرية في مواجهة القذافى، ووقف مع الثوار بقلب ميادين المعارك بطرابلس، وساهم في تسليح المعارضة السورية.

وفى ظل دعم النظام المصري للمؤسسات الشرعية الليبية، سواء مجلس النواب أو حكومة عبد الله الثنى، ومباركة جهود الجيش الوطنى الليبي الذي يقاتل الميليشيات المسلحة التي تقود ما تسمى قوات "فجر ليبيا".. التي التقى "ليفى" قياداتها في تونس، أمر يثير المخاوف بشأن احتمالية إعدادها لمخطط جديد ضد مصر، عقب فشله في تحقيق ماَربه في نشر الحرب الأهلية بها على غرار ما فعله في ليبيا وسوريا، في ظل الكراهية التي تناصبها الميليشيات الليبية لمصر وتحريضها الدائم على القاهرة.