سر كراهية «مريم فخر الدين» لشقيقها الأصغر «يوسف»
على الرغم من ملامحها البريئة ورقتها المتناهية، إلا أنه كانت هناك أسرار كثيرة في حياة الفنانة الراحلة مريم فخر الدين، وكان من بين هذه الأسرار هي علاقتها بشقيقها الأصغر "يوسف فخر الدين" الذي احترف التمثيل بعدها، وأكدت مريم في أحد لقاءاتها أنها أحست بكراهية شديدة نحو يوسف منذ ولادته، وكانت الغيرة منبعها الأساسي، فمنذ أول يوم له بالمنزل أخذ الطفل الرضيع سريرها وقضت هي تلك الليلة بغرفة والدها، وعندما التحقت بالمدرسة الألمانية تخيلت وقتها أن عائلتها قد طردتها حتى تتفرغ لرعاية الصغير.
وعندما أصيبت مريم بـ«السعال» وأمر الطبيب بإبعادها عن يوسف حتى لا تُصيبه العدوى، كانت تنتهز فرصة انشغال والدتها بالأعمال المنزلية وتقترب من الصغير وتسعل في وجهه مرارًا حتى يمرض و«يموت»، ولكنها أكدت ضاحكة أنها «غيرة طفولية» لا أكثر ولا أقل.
بعدها تحولت هذه الغيرة والكراهية إلى حب شديد حيث ساعدت مريم شقيقها في دخول مجال التمثيل، حيث شارك معها في بطولة أول فيلم له «رحلة غرامية» عام 1957 بدور شقيقها وكان أول أجر له 100 جنيه، وكان مخرج الفيلم هو محمود ذو الفقار زوجها آنذاك.
