رئيس التحرير
عصام كامل

"منتدى ثقافات الإنجيلية" يناقش رؤية بناء مصر بحضور وزير التخطيط

الدكتور أشرف العربي
الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط

يطلق منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، فاعليات لقاء فكري، تحت عنوان: "الحوار الثقافي والتنمية الشاملة – رؤية لبناء مستقبل مصر"، والمقرر انطلاقه غدًا ولمدة يومين بأحد الفنادق الكبرى بأكتوبر.


وذلك بمشاركة لفيف من كبار المفكرين والبرلمانيين ورجال الثقافة والتعليم، ونخبة من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية والإعلامية، ويقدم خلالها شرح دور الحوار في تعزيز التحول الديمقراطي ويعرضها البرلمانيان السابقان محمد أبو حامد وباسل عادل.

كما سيتم مناقشة الأبعاد الاقتصادية للتنمية الشاملة ويقدمها الدكتور أشرف العربي – وزير التخطيط، والخبيرة المصرفية بسنت فهمى، كذلك دور الحوار والثقافة والتعليم في إعادة بناء مستقبل مصر والتي سيطرحها كل من الشاعر الكبير سيد حجاب الدكتور سعيد المصري ودور المواطن في بناء الدولة والتي سيطرحها كل من الدكتور أسامة الغزالي حرب، والدكتور أنور مغيث.

وقال الدكتور القس أندريه زكى – مدير عام الهيئة القبطية، أن الحرية والمساواة واحترام حقوق الإنسان، والفصل بين الدين والدولة أو الدين والسياسة، وتبنى البعد التنموي تعد أهم مقومات الدولة الحديثة التي نعمل جميعا على بناؤها.

وأضاف أن أهم الضمانات الأساسية لتقدم الشعوب ونجاح ثوراتها، إطلاق ثورة داخل الإعلام وتأكيد حريته، لابد تقديم الإعلام بمضمون مختلفًا تماما عما سبق فلا يصدر أحكاما جاهزة ويقدم تصورا عميقا في فهم الأحداث يساعد الجمهور على التحليل والفهم واتخاذ القرار.

مشيرًا إلى أنه يركز على تحقيق التنوع والتعدد المجتمعي ويتابع تحقيق التنمية للدولة الجديدة وحق الاختلاف والمواطنة والتركيز على التحول الديمقراطي وترسيخ القضاء والعدالة الاجتماعية.

وأضاف مدير عام الهيئة القبطية؛ أن الثقافة والحوار والتعليم، لجانب الاقتصاد يلعبون معا الأدوار الرئيسة في أعادة بناء المستقبل لأى دولة، فالثقافة على سبيل المثال باعتبارها قيم ومعتقدات ونتاجات الأفراد المادية واللامادية، وهى تمثل مجمل طريقة حياة الأفراد والجماعات بجوانبها المادية واللامادية في المجتمع.

مشيرا إلى أنها تلعب دورا هاما في تفعيل لغة الحوار ونشر ثقافته بين مختلف طوائف الشعب. أيضا لها دور بارز في تطوير المنظومة التعليمية التي نعانى منها جميعا منذ عشرات السنين.
الجريدة الرسمية