رئيس التحرير
عصام كامل

"الجامعة العربية" تُكرم "أمير الكويت" لتلقيبه بـ "قائد العمل الإنساني".. "الصباح" حشد الدعم الدولي لمساعدة السوريين.. ساند اليابان بعد كارثة زلزال 2011.. ودعم مصر اقتصاديًا وأيد خارطة الطريق

الشيخ صباح الأحمد
الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت


تقام اليوم الاثنين، احتفالية لتكريم الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والتي تنظمها جامعة الدول العربية بالتعاون مع سفارة دولة الكويت بمصر ومندوبيتها الدائمة لدى الجامعة، وذلك بمناسبة منح الصباح لقب (قائد العمل الإنساني)، وتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني) من قبل منظمة الأمم المتحدة.


مواقفه الإنسانية
وللشيخ صباح الأحمد مواقف كثيرة مع كافة الدول العالمية والعربية تؤكد إنسانيته، وذلك بدءًا باليمن في ستينيات القرن الماضي وصولًا إلى لبنان في السبعينيات والثمانينيات من ذلك القرن، حيث استطاع أن يقود المجتمع الدولي بقدرة رائعة ونموذجية لاسيما باستضافة الكويت مؤتمرين دوليين ناجحين، حيث قامت بحشد وتعبئة الدعم الدولي لمساعدة السوريين من ضحايا الأزمة المدمرة.

دعم اليابان
كما تلقت اليابان الدعم اللا محدود والمساعدة السخية من قبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، عقب وقوع كارثة الزلزال المدمر في مارس 2011.

تأييد خارطة الطريق بمصر
ولأمير الكويت مواقف بارزة مع مصر منذ قيام ثورة 30 يونيو، وبخاصة بعد تأييده لـ"خريطة الطريق"، وتأكيده على احترام الكويت لإرادة الشعب المصرى، مشيرا إلى مساندة الكويت لمصر وشعبها اقتصاديا وسياسيا.

دعم مصر اقتصاديًا
كما تدخل الصباح ليثبت حبه لمصر وحرصه على مصالحها العليا ووقوفه لجوارها في الشدائد، وذلك خلال القمة العربية الإفريقية الثالثة، والتي استضافتها الكويت بمبادرة من أمير البلاد الشيخ «صباح الأحمد»، والتي مثلت فرصة تاريخية لمصر ما بعد 30 يونيو لاستعادة الوحدة مع الأشقاء في إفريقيا والأشقاء العرب أيضًا، وبخاصة أن هذه القمة جاءت بعد القرار الإفريقى بتجمّيد أنشطة مصر سياسيًا ودبلوماسيًا في الاتحاد الإفريقى بعد ثورة المصريين في 30 يونيو الماضى ضد نظام الإخوان.

وخلال هذه القمة لم يغب الملف الحساس "سد النهضة" عن المشهد، حيث مهدت الكويت لمباحثات مصرية إثيوبية دفعت بالمسئولين في إثيوبيا إلى القول: "إنهم يتفهمون حقوق مصر في مياه النيل".
كما تلقت مصر بعد 30 يونيو دعما اقتصاديا كويتيا تمثل في وديعة بقيمة 2 مليار دولار، فضلًا عن مُنتجات بترولية بقيمة مليار دولار.
الجريدة الرسمية