رئيس التحرير
عصام كامل

خطاب تعزية «أبو مازن» لأسرة الشهيد «حجازي» يثير غضب «الاحتلال»

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن

أثار خطاب التعزية الذي أرسله الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن»، إلى أسرة الشهيد «معتز حجازي»، أول أمس السبت، غضب الكيان الصهيوني.

وقال بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال: « في الوقت الذي نعمل فيه من أجل تهدئة الأوضاع، الرئيس أبو مازن يرسل رسالة تعزية لمن حاول تنفيذ عملية قتل، جاء الوقت الذي يجب فيه على المجتمع الدولي إدانته على هذه الخطوة».

وسبق هجوم «نتنياهو» هجوم مماثل من وزير الخارجية «أفيجدور ليبرمان»، على «أبو مازن» لإرساله رسالة تعزية لعائلة الشهيد معتز حجازي من «سلوان» والذي اتهمته أجهزة أمن الاحتلال بمحاولة اغتيال الحاخام المتطرف «يهودا جليك» ليلة الأربعاء الماضي، واغتالته بدم بارد.

وكتب ليبرمان على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «هذا يدل على أن أبو مازن شريك للإرهاب، وللإرهابيين، وشريك في جرائم القتل وهذه الرسالة تدعم علنا الإرهاب وتشجع المزيد من القتل».

وأضاف ليبرمان زاعمًا: «أنه ليس شريكا للسلام ويجب التخلص منه».

كان «أبو مازن» كتب في خطاب تعزية لعائلة الشهيد: « تلقينا بغضب واستنكار نبأ الجريمة البشعة التي ترتكبها عصابات القتل والإرهاب في جيش الاحتلال وهي جريمة تضاف إلى جرائم جيش الاحتلال ضد شعبنا منذ النكبة في عام 1948 وهذا الفعل لن يرهب شعبنا، ولكن من شأنه أن يزيد صموده في وطنه».
الجريدة الرسمية