دراسة: الأمراض المزمنة تؤدي إلى قصر القامة لدى الأطفال
أكدت الدكتورة منى صبري عجلان رئيس شعبة الوراثة البشرية وأبحاث الجينوم بالمركز القومي للبحوث، أن الأسباب المرضية لقصر القامة عديدة وتستلزم إجراء المزيد من الفحوص المتخصصة لتحديد إن كان القصر عاما يشمل الجسم كله أم متمركزا في الجذع أو الأطراف.
وأضافت أنه يجب إجراء فحص إكلينيكي شامل للمريض، وأكدت خلال دراستها أن الكثير من الأمراض المزمنة تؤقر على النمو مثل العيوب الخلقية للقلب، وعيوب الجهاز الهضمي وسوء امتصاص الغذاء، وأمراض الجهاز البولي أو الأنيميا، والأزمات الربويية واستخدام بعض الأدوية المحتوية على الكورتيزون دون إشراف طبي.
وأوضحت أن من الأسباب الهامة لقصر القامة اختلال إفراز الهرمونات اللازمة للنمو السليم مثل نقص إفراز الغدة الدرقية، ولفتت إلى أن الهرمون الأساسي المسئول عن النمو هو (هرمون النمو) فيتم إفرازه من الغدة النخامية بالمخ وهو المحرك الأساسي للنمو خاصة في مراحل ما قبل البلوغ ويتم قياسه بواسطة فحوصات يتم إجراؤها في المستشفيات تحت إشراف طبي، ويتم تحفيز إفراز الهرمون وقياسه على فترات، ويؤدي نقص هرمون النمو إلى قصر القامة.