الإفتاء: دعاوى امتلاك أسلحة الدمار ضد غير المسلمين «باطلة»
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الدعاوى لامتلاك أسلحة الدمار الشامل ضد الدول غير المسلمة من الدعاوى الباطلة، والتى تدعو للإجرام والإفساد فى الأرض وترويع الآمنين، فلا يجوز تبييت أسلحة دمار شامل لمن بيننا وبينه هدنة أو ذمة أو مواثيق وعهود واتفاقيات دولية، إذ صار كل طرف من أطرافها موضع تأمين من سائر الأطراف الأخرى على النفوس والأموال والأعراض.
وقالت دار الإفتاء، فى بيان لها اليوم، الأربعاء، إن تبييت العدو نوع من أنواع المغالطة؛ لأن تبييت العدو له مواضع وقيود؛ كأن تكون حالة الحرب مثلا أو أن العدو المقصود تبييته عدوا يجوز قتاله.
جاءت الفتوى ردا على انتشار بعض الدعاوى فى الآونة الأخيرة من بعض الطوائف والفرق والجماعات التى يدعى أصحابها أنه يجوز لهم استعمال أسلحة الدمار الشامل ضد الدول غير المسلمة، زاعمين أن قولهم هذا موافق للشرع، مستدلين ببعض النصوص الفقهية، وبالقياس على مسألة التترس والتبييت والتحريق المذكورة فى بعض الكتب الفقهية.