رئيس التحرير
عصام كامل

"البدوي" يمنح "الوفد" صك "حزب الوطنية".. أعاد تدشين "جبهة الإنقاذ" لمواجهة الإرهاب.. ساحة الحزب تستضيف الفعالية الأكبر "ضد التطرف" في ذكرى "عيد الجهاد".. و"ساويرس" يؤكد دعمه ويطالب بوحدة الصف

 الدكتور السيد البدوي
الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد

مع تدشين الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، الجبهة الوطنية لمكافحة الإرهاب ونجاحه في حشد غالبية القوى السياسية المصرية داخل كيان واحد بعيدا عن التنافس الانتخابي الذي يشهد الساحة السياسية في مصر، يمنح "البدوي" حزب الوفد لقب "حزب الوطنية المصرية" من جديد من وجهة نظر أعضاء الحزب وعدد من الشخصيات السياسية.


وأعلن رئيس "الوفد" عن عقد مؤتمر جماهيري حاشد ضمن فعاليات الجبهة الوطنية لمكافحة الإرهاب يوم 13 «نوفمبر» المقبل والذي يتزامن وذكرى عيد الجهاد الوطني.

ويأتي اختيار ذكرى عيد الجهاد الذي يحتفل به حزب الوفد سنويا لكونه أحد الأعياد القومية والذي كان تحتفل به مصر قبل ثورة عام 1952.

وتعود أحداث ذكرى "عيد الجهاد" لكونه يوما قوميا مصريا يرمز إلى بدء مرحلة جديدة في تاريخ الشعب المصري ففي مثل هذا اليوم من عام 1918 ذهب كل من سعد زغلول وعلى شعراوى وعبد العزيز فهمى إلى المندوب السامى البريطانى يطلبون منه السماح لهم بالسفر إلى باريس لحضور مؤتمر الصلح عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى لعرض قضية استقلال مصر على هذا المؤتمر فما كان من المندوب السامى البريطاني إلا أن قال لـ«سعد» ورفاقه، إنكم لا تمثلون إلا أنفسكم ولا تمثلون الشعب المصرى ورفض الاستجابة لمطلبهم. وكان رد الشعب المصري بكل فئاته وطبقاته على ذلك بأنه قام بجمع توكيلات لسعد زغلول ورفاقه للسفر إلى باريس لعرض قضية استقلال مصر وأن يسعوا في سبيل ذلك بكل الطرق.

وصرح "البدوي" خلال تصريحات صحفية بأن عقد مؤتمر جماهيري للجبهة الوطنية لمكافحة الإرهاب في عيد الجهاد الوطني لأن مصر كلها توحدت في قضية الاستقلال عن بريطانيا وكذلك الحال أن المصريين الآن في حالة توحد ضد الإرهاب.

من جانبه أكد رجل الأعمال نجيب ساويرس، أن جماعات الإرهاب التي تعتدي على الأراضي المصرية وأبنائها الشرفاء الذين يحمون الوطن، يحاربون الشعب المصري بكل طوائفه واتجاهاته، موضحا أن المسألة الآن ليست حزبية ولكنها وطنية قومية.

وقال "ساويرس" خلال تصريحات إعلامية إن لقاء الشخصيات وممثلى القوى السياسية الذي عقد منذ عدة أيام، لتدشين جبهة مكافحة الإرهاب ومساعدة أهالي سيناء، جمع كل القوى الوطنية ولم يتغيب أحد إلا الأشخاص التي يفكرون بمنطق آخر وهؤلاء سيخسرون في النهاية، لافتا إلى أن الكل أجمع على جميع المبادرات وعلى رأسها مواجهة الإرهاب ومحاربة الفكر الخاطئ من المنطلق الديني والتنمية والاعتناء بأهالي الشهداء.
الجريدة الرسمية