بابا الفاتيكان يحذر من العولمة وإمبراطورية المال

قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان أصر في خطابه أمام اجتماع الحركات الشعبية إنه ليس شيوعيا أو اشتراكيا، وإنما فقط تعلم التعاليم الكاثوليكية التي تدافع عن حقوق الفقراء.

وأشارت الصحيفة، إلى إن كلمة فرنسيس جاءت في 6 صفحات باللغة الإسبانية، أمام ما يزيد عن مئتي مشارك في اجتماع الحركات الشعبية في العالم الذي بدأ أمس وينتهي غدا في روما.

وأضافت، إن بابا الفاتيكان استنكر في خطابه عولمة اللامبالاة وثقافة التبديد والهدر، ودعا لمواجهة الآثار المدمرة للإمبراطورية المالية.

وقال فرنسيس "عندما نتعامل مع مشكلة الفقر المدقع لكثير من الناسن المزارعين والعمال المؤقتين والمهاجرين والعمال والباعة المتجولين، فلا يجوز بالاكتفاء بالوعود الوهمية وأنما علينا أن نحارب الأسباب الهيكيلية للفقر وعدم المساواة والبطالة وفقدان الأرض والإسكان والحقوق الاجتماعية وحقوق العمال والاتجار بالبشر والمخدرات والحروب والهجرة القسرية"

واستعرض البابا 3 نقاط رئيسية مسترسلًا من الأنجيل ذكرهم في الاجتماع اليوم وهم: الأرض والإسكان والعمل، وقال "أنه لمر غريب عندما أتكلم عن هذا الأمر فإن البعض يظنون إن البابا اشتراكي ولكن محبة الفقير في قلب الأنجيل".

وأضافت الصحيفة إن البابا توجه بالشكر للحاضرين لتلبية الدعوة لمناقشة عدة مواضيع اجتماعية مهمة يعاني منها العالم اليوم مؤكدًا أن لديهم الخبرة المباشرة في عدم المساواة والحرمان وان اجتماع الحركات الشعبية، هو علامة، بل علامة كبيرة، وانهم أتوا ليقفوا أمام الله والكنيسة، ليتحدثوا عن الحقيقة التي غالبًا ما يتم إسكاتها، لمعاناة الفقراء الذين يتعرضون للاحتجاف ويحاولوا محاربته.