رئيس التحرير
عصام كامل

شاهد.. سيد خير الله لـ "فيتو": المحلة عائد للممتاز.. وتصفية الحسابات "دمرتنا"

فيتو

أكد سيد خير الله، المستشار الرياضي للشركة القابضة والمشرف على أندية الغزل والنسيج، على تفاؤله بعودة غزل المحلة إلى الدوري الممتاز الموسم القادم؛ نظرًا للجهود المبذولة في الوقت الحالي؛ لإعادة إعمار قلعة الفلاحين بالشكل الذي يدفعها للهروب من التواجد بدوري المظاليم والعودة من جديد لاحتلال مكانتنا على خريطة الكرة المصرية، بالتواجد وسط الكبار في دوري الشهري "الدوري الممتاز".

أضاف خير الله، خلال ندوته بصالون "فيتو" الرياضي: للأسف لعبت تصفية الحسابات دورا كبيرا في تدهور أحوال فريق المحلة في المواسم الماضية؛ حيث تولى تدريب الفريق عدد من المدربين الفاشلين الذين جاءوا بحثًا عن مصالحهم ولتصفية بعض الحسابات الشخصية، وهو ما دفعنا إلى الهبوط موسم 2009 - 2010، وتولى المهمة محمد رضوان الذي حاول قدر استطاعته إعادة الأمور إلى نصابها، ولكن نوعية اللاعبين المتواجدين وقتها لم تمنحه فرصة العودة بالفريق من جديد قبل أن نصعد مجددًا في موسم 2011، الذي شهد أداءً قويا وإصرارا من جانب الجميع على رفع اسم المحلة من جديد لمقدمة خريطة الكرة المصرية، وهو ما دفعنا لوضع لائحة سوبر إلى جانب التمسك بنجوم الفريق وقتها عماد عثمان وصلاح سليمان، رغم العروض المغرية التي تلقاها الثنائي لخلع قميص المحلة.

وأوضح خير الله، أن مسئولي المحلة استعانوا بأبناء النادي ورموزه للحفاظ على قيمة قلعة الفلاحين، مؤكدًا أنه يوجه الشكر للمجلس الحالي وروابط المشجعين سواء جماهير عادية أو ألتراس بسبب سعيهم لمساندة الفريق، وتقديم كل سبل الدعم له في حربه الشرسة للعودة من جديد لدوري الأضواء والشهري.

وتابع: عندما تولى فاروق جعفر، المهمة الموسم الماضي للأسف، كنا نمتلك مجموعة كبيرة من اللاعبين غير القادرين على تحمل المسئولية، الذين لا يعرفون قيمة غزل المحلة وتاريخها في بطولة الدوري العام، وكانت تلك الأسباب سببًا رئيسيًا في سقوط المحلة، مشددا على أننا تدخلنا بشكل قوي وعنيف لإنقاذ الموقف من خلال اختيار جهاز فني على أعلى مستوى بقيادة أحمد عبد الحليم، الذي تفرغ بشكل كامل للمحلة وقضى أياما طويلة داخل مدينة المحلة لإنهاء جميع الأزمات، خاصة أننا كنا نسعى دائمًا للبحث عن المدرب "المتفرغ" الذي يتواجد بشكل مستمر في المدينة لإنهاء الأزمات بدلًا من المدرب الذي يتعامل مع الفريق بشكل "سبوبة".

وأوضح أن الجهاز الفني الحالي بقيادة الثنائي عبد اللطيف الدوماني وطارق جميل، ومدرب الحراس وليد إبراهيم، ومحمد عصمت أخصائي التأهيل، يبذل جهودا كبيرة لإعادة المحلة من جديد لدوري الأضواء والشهرة، مؤكدًا أنه تم النزول بمتوسط الأعمار إلى 24 – 25 سنة، كما أننا كنا الفريق الوحيد من بين أندية القسم الثاني الذي خاض فترة إعداد في الأكاديمية البحرية التي تتواجد بها أندية الدوري الممتاز، وهو أمر يحسب للمجلس الحالي الذي يساند الفريق بقوة لإعادته من جديد لدوري الأضواء.

وتابع: المحلة هو النادي الوحيد بين أندية القسم الثاني الذي قام بصرف 25% من مقدم تعاقد اللاعبين للموسم الجديد، إلى جانب وضع لائحة خاصة تفوق لائحة المنافسين 3 مرات، فضلا عن رفع مكافأة الفوز من 2000 جنيه إلى 2500 جنيه، بالإضافة إلى الاستعداد لوضع لائحة خاصة بدورة الترقي المؤهلة للممتاز.

وأوضح أن المحلة حقق الفوز في 4 مباريات هذا الموسم، ويسير بخطى ثابتة ويسعى بقوة لحجز مكان يمنحه بطاقة العبور لدورة الترقي المؤهلة للدوري العام.

وذكر أنه نعتمد على مجموعة من اللاعبين المميزين، وهم عرمو الأحمدي وعمرو رمضان وغريب فتحي وأحمد السيسي ويوسف حسن وعماد عثمان ومهدي صبحي.

وانتقل خير الله، للحديث عن الدور الذي يلعبه يسري جعفر منسق عام الشئون الإدارية؛ لمواجهة الخلل الذي شهده قطاع الناشئين في الفترة الأخيرة حيث سعى المجلس الحالي لإنهاء كافة الأزمات المحيطة به.

وأضاف المستشار الرياضي للشركة القابضة، أنه يطالب جماهير المحلة بعدم الالتفات إلى المتربصين الذين يسعون لهدم قلعة الفلاحين، مشددًا على أن المخربين يمكن عدهم على أصابع اليد الواحدة حيث لا يزيدون عن 5 أشخاص، ونسعى لقطع الأيادي التي تسعى لضرب استقرار المحلة هذا الموسم.

وتابع: أن قطاع الناشئين بات حكرًا على أبناء النادي فقط الذين يعرفون قيمته جيدًا، ويقدرون حجم المسئولية الملقاة على عاتقهم.

واختتم خير الله، حديثه موجهًا الشكر للدكتور أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، والمهندس فرج عواضي رئيس نادي المحلة الذين لا يبخلون بأي شيء عن دعم الفريق، مؤكدًا أنه تم وضع ميزانية خاصة وصلت إلى 6 ونصف ملايين جنيه بدلًا من 9 ملايين جنيه، التي كان مقررا لها العام الماضي.
الجريدة الرسمية