بالوثيقة.. اتفاق تهدئة وتعاون بين «القاعدة والإخوان» في سوريا
مثلما جمعت الأراضى السورية الميلشيات المتطرفة التي تحمل أفكارا لمدارس "راديكالية" مختلفة، تم الإعلان اليوم عن أول اتفاق يجري بين ميلشيات محسوبة على جماعة الإخوان ممثلة في حركة "حزم" من جهة، وجبهة النصرة الموالية لتنظيم القاعدة من جهة أخرى.
حيث وقعت كل من جبهة النصرة ممثلة بأبي حفص البغدادي وحركة "حزم" ممثلة بأحمد ديري على اتفاق يقضي بتحييد مدينة حلب عن الاقتتال الحاصل بينهما في الريف وباقي المدن.
وتعهد الطرفان على أن لا يعتدي أحدهما على الآخر من دوار الجندول حتى داخل مدينة حلب كما تعهدا أن يبقيا داخل نقاط رباطهم وأن لا ينسحبو منها.
ونص البيان الذي حصلت "فيتو" على نسخة منه على أنه في حال نقض أحد الطرفين للاتفاق فإن جميع الفصائل الموقعة عليه ستقاتله بوصفه الطرف الباغي.
ووقع على الاتفاق ممثلو الفصائل التالية: جيش المجاهدين – الجبهة الإسلامية – جبهة أنصار الدين – حركة نور الدين الزنكي – كتائب أيو عمارة – المجلس العسكري لمدينة حلب – المجلس المحلي لمدينة حلب.
يشار إلى أن ظهر اسم «حركة حزم» بقوة على الساحة السورية بعد نشر مقاطع مصورة تظهر صواريخ «تاو» الأمريكية في حوزة مسلحيها، وبدأت الماكينة الإعلامية بتظهيرها «فصيلًا علمانيًا معتدلًا يستحق الدعم» الأمريكى والعالمى، وتنال دعم قطر وتركيا ويرعاها قيادات الإخوان في سوريا.
