رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة أخبار "فيتو" الدولية.. "السبسي" على طريقة "السيسي": "تحيا تونس" شعاري للانتخابات الرئاسية.. والبيت الأبيض يستنكر وصف أمريكيين لـ"نتنياهو" بـ"الجبان"..و"القسام" تستخدم "الطوب الأحمر" لبناء الأنفاق

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

أعرب البيت الأبيض مساء اليوم، عن تحفظه من تصريحات عدد من المسئولين الأمريكيين الكبار والذين وصفوا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالجبان.


وأكد مجلس الأمن القومي الأمريكي في بيان صادر عنه أن الأقوال التي تم الاستشهاد بها في مقال صحفي ليست لائقة ولا تعكس موقف الإدارة الأمريكية من إسرائيل.

وشدد المجلس على أن للرئيس الأمريكي باراك أوباما علاقات ناجحة مع نتنياهو وأن الزعيمين يتشاوران بصورة مستمرة.

وكان قد وصف مسئول في الإدارة الأمريكية رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بـ"الجبان" و"الرعديد".

وجاءت تصريحات المسئول الذي لم يكشف عن اسمه في حوار أجراه معه الصحفي الأمريكي جيفري جولدبرج ونشرته مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية واصفا نتنياهو حرفيا بـ" قاذورة الدجاج" والتي تعني بالعامية الدارجة بالإنجليزية الجبان.

وقال المسئول "إن الأمر الجيد بشأن نتنياهو هو أنه يخشى بدء حروب جديدة، إلا أن الأمر السلبي بشأنه هو أنه يخشى الإقدام على أي خطوة من شأنها التوصل لاتفاق مع الفلسطينيين ومع الدول العربية السنية".

وأضاف أن نتنياهو لا يشبه أيا من رؤساء الوزراء الإسرائيليين ممن سبقوه كبيجن ورابين وشارون، وأنه لا يمتلك أي جرأة، وأنه معني فقط بإنقاذ ذاته من الخسارة السياسية.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات بين الحكومة الإسرائيلية وإدارة الرئيس أوباما توترا حادا.

وزاد من حدة التوتر بين الحكومتين شروع حكومة نتنياهو ببناء مستوطنات جديدة في كل من القدس الشرقية والضفة الغربية.

وكان البيت الأبيض حذر مؤخرا من أن إسرائيل تغامر بفقد حلفائها المقربين بسبب النشاط الاستيطاني.

ومن ناحية أخرى، كشفت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، عن آلية جديدة لبناء وترميم الأنفاق التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية في عملياتها العسكرية كبديل عن الأسمنت.

ونسبت جريدة «الاقتصادية» المختصة والتي تصدر أسبوعيا في "غزة" في عددها الصادر اليوم الأربعاء، إلى مصدر قيادي في كتائب القسام فضل عدم الكشف عن هويته، قوله إن الكتائب لجأت لاستخدام الطوب الأحمر في بناء الأنفاق.

وأشار إلى أن الدراسات الهندسية أظهرت مدى فعالية الطوب الأحمر وقوته وتوفيره للمواد الخام والمال.

وأضاف: "أن الطوب الأحمر يعطي قوة هندسية توازي قوة الأسمنت، الأمر الذي يعطيه أولوية في الاستخدام في ظل عدم توفر الأسمنت في الوقت الحالي".

ويشكل هذا التحول إذا ما تم تطبيقه فعليا في هذه المرحلة ضربة كبيرة للآلية الدولية الخاصة بالرقابة على مواد البناء، بما فيها الأسمنت التي طرحها المبعوث الدولي لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سري والتي وافق عليها الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي والتي تقوم على آلية رقابة وفق نظام حاسوبي، وكاميرات على المصانع وأجهزة تتبع عن بعد.

وينتج الطوب الأحمر من خلال حرق الطين الزراعي بدرجات حرارة معينة وينتج منه مكعبات صلبة من الطين تستخدم بكثرة في بناء المباني والأبراج في مصر والسودان.

ولعبت الأنفاق دورًا هامًا في الحرب الأخيرة على قطاع غزة قبل ثلاثة أشهر حيث نفذت منها "كتائب القسام" عددا من العمليات الفدائية من خلال الإنزال خلف خطوط العدو موقعة عددا كبيرا من القتلى والإصابات في صفوف جنود الاحتلال، إضافة إلى استخدامها في إطلاق الصواريخ والتصدي لقوات الاحتلال خلال عمليات التوغل البري.

فيما قرر ملك المغرب إرسال وحدات عسكرية من القوات المسلحة الملكية المغربية، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، لدعمها في حربها على الإرهاب.

وقال وزير الشئون الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار، إن إرسال قوات عسكرية مغربية إلى الإمارات، يأتي في إطار تقديم الدعم إلى الإمارات الشقيقة في حربها على الإرهاب.

ولفت وزير الخارجية المغربي، إلى أن قرار إرسال عناصر القوات المسلحة الملكية، جاء من أعلى سلطة في البلاد على اعتبار أن الملك محمد السادس هو القائد العام للقوات المسلحة الملكية، مردفا بأن هذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها المغرب دعما لدول الخليج.

وأوضح مزوار، أن هذا الإجراء ليس الأول من نوعه، وإنما سبق للمغرب أن تدخل عسكريا للمساهمة في استقرار السعودية سنة 1990 خلال حرب الخليج، وبالتالي فقد جاء هذا القرار لكي يعزز التعاون الأمني والعسكري مع دول الخليج والممتد لعقود.

وفتح وزير الخارجية المغربي، الباب أمام إمكانية تدخل القوات المسلحة الملكية في دول خليجية أخرى التي تواجه نفس التهديدات الإرهابية في "حال وصل المغرب إلى قناعة بأن الوضعية في دول الخليج تستوجب التدخل فإن المغرب سيقدم الدعم العسكري لهذه الدول الشقيقة" على حد تعبير الوزير.

وأكد وزير الخارجية المغربي، أن التنسيق الأمني موجود أيضا مع المملكة العربية السعودية والبحرين "وإذا طلبت منا هذه الدول تقديم الدعم العسكري لها فالمغرب مستعد لتقديم هذا يد العون لدول الخليج التي تربطها مع المغرب علاقات إستراتيجية"، وفقا لما ذكرته وسائل إعلامية مغربية.

وفي سياق آخر،أعلن حزب نداء تونس، الشعار الرسمي للحملة الرئاسية لرئيس الحزب الباجي قائد السبسي وهو «تحيا تونس»، وفقا لما نشرته الصفحة الرسمية للحزب.

وأكد القيادي في حركة «نداء تونس» محسن مرزوق، المكلف بالحملة الانتخابية للرئاسية، على موقع الحزب أنَّ «تحيا تونس» أصبح الشعار الرسمي للحملة.

يذكر أنَّ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، سبق أن اختار شعار «تحيا مصر» أثناء خوضه الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي تفوَّق فيها على منافسه حمدين صباحي زعيم التيار الشعبي، بأغلبية كاسحة.

وكما حدث في مصر بعد ثورة 30 يونيو، الرافضة لحكم جماعة الإخوان المسلمين، فقد أسفرت الانتخابات التشريعية التونسية عن هزيمة حزب «النهضة» الإسلامي، ورئيسه راشد الغنوشي المنتمي لتنظيم الإخوان المسلمين.

السبسي بكونه أحد رموز نظام الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة الذي حكم البلاد بين 1956 و1987، وتولى العديد من المناصب، بينها وزارات الداخلية والدفاع والخارجية، وعمل مستشارًا لبورقيبة ثم مدير إدارة جهوية في وزارة الداخلية.

وفي 1963 عُـيِّـن على رأس إدارة الأمن الوطني، وفي 1965 عُـيِّـن وزيرًا للداخلية بعد وفاة الطيب المهيري، وقد ساند من منصبه التجربة التعاضدية التي قادها الوزير أحمد بن صالح، وتولى وزارة الدفاع 1969 وبقي في منصبه حتى 1970.

الجريدة الرسمية