رئيس التحرير
عصام كامل

موقع إسرائيلي ينشر تفاصيل العقوبات المتوقع أن تفرضها إدارة أوباما على إسرائيل بعد توتر العلاقات.. "واشنطن" في طريقها لوقف المعونات العسكرية.. وعدم استخدام الـ"فيتو" لصالح الدولة العبرية

الرئيس الامريكي اوباما
الرئيس الامريكي اوباما

يبدو أن علاقة الحليفتين إسرائيل وشقيقتها الكبرى الولايات المتحدة الأمريكية قد وصلت إلى طريق شبه مسدود خاصة بعد إعلان إسرائيل عن استمرار بناء المستوطنات في القدس رغم الاعتراض الأمريكى على هذا الإجراء الذي يقوض عملية السلام في الشرق الأوسط التي تشرف عليها أمريكا.


ويتوقع مراقبون ومحللون أن يكون هناك تحركات وخطوات أمريكية وشيكة ضد حكومة نتنياهو للضغط عليها للتراجع عن قراراتها، مشيرين إلى أنهم لا يستبعدون أن تفرض الولايات المتحدة عقوبات على إسرائيل.

موقع واللا الإخباري الإسرائيلي نشر تقريرا حول السيناريوهات المحتملة بعد توتر العلاقات بين الإدارة الأمريكية وتل أبيب، والعقوبات السرية التي من الممكن أن تفرضها إدارة أوباما على إسرائيل خاصة بعد التراشق بالألفاظ الذي حدث ووصف الصحف الأمريكية وبعض المسؤولين في إدارة أوباما لرئيس الوزراء الإسرائيلي بالجبان.

وقف المعونة
ولفت التقرير الإسرائيلي إلى أن أول السيناريوهات المحتملة بعد وصول العلاقة بين البلدين إلى أدنى مستوياتها، هو وقف المعونة العسكرية الأمريكية عن إسرائيل، مشيرا إلى أن تلك المعونة تمثل أهمية قصوى لإسرائيل خاصة انها تحتوي على صواريخ "هالفير" التي استخدمها الاحتلال خلال عملية الجرف الصامد التي شنها الاحتلال على قطاع غزة في يوليو الماضي.

حق الفيتو
أما السيناريو الثاني الذي توقعه التقرير العبري هو عدم استخدام الإدارة الأمريكية لـ"حق الفيتو" لصالح إسرائيل في أي من القرارات التي سوف يتخذها مجلس الأمن الدولي ضد تل أبيب، ما يتسبب في عواقب وخيمة قد تضر بالإسرائيليين وتساعد على تقوية موقف فلسطين مما يضر بالأمن الإسرائيلي.

التهديد الإيرانى
أما السيناريو الثالث والأخير يتعلق بالقضية الإيرانية، حيث رأي الموقع العبري إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية من الممكن أن تقف موقف المتفرج في التهديد الإيراني، خاصة مع التقارير التي نشرهتها صحيفة "وول ستريت جورنال" والتي أكدت أن هناك تقارب كبير في العلاقات بين واشنطن وطهران، مشيرا إلى أن خروج الإدارة الأمريكية من دائرة المفاوضات سواء في الملف الإيراني أو الفلسطيني يفسح الباب أمام الاتحاد الأاوربي في توجيه اعتراضات ضد إسرائيل، وذلك مثلما فعل وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" منذ فترة.
الجريدة الرسمية