ننشر تعديلات «المرشدين السياحيين» لقانون النقابة.. رفع أجر المرشد اليومي من 150 إلى 300 جنيه.. عقوبات صارمة على المخالفين للمهنة.. إلزام الشركات السياحية بتأمين صحي للمرشد.. وترشح النقيب لدو
بعد تراجع النشاط السياحي في الفترة الأخيرة، نتيجة ما شهدته تلك الفترة من ترد في الأوضاع الأمنية والسياسية، وما أثر تباعا على الحياة المعيشية للعاملين بالمجال خاصة المرشدين السياحيين لأكثر من ثلاث سنوات، بدا الوضع يتغير تدريجيًا والأمل يتزايد في عودة النشاط بعد تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ففي أكتوبر الجاري، بدأت معدلات السياحة في الصعود، وطالب المرشدون السياحيون ونقيبهم معتز السيد، بضرورة اتخاذ خطوات جادة في تعديل قانون النقابة وتحسين أوضاعهم المعيشية.
وبناء على ذلك، أخذ النقيب تلك المطالب محمل الجد من أجل تنفيذها وتوصل السيد إلى تطلع النقابة لتغيير بعض مواد القانون رقم «121 لسنة 1983»، لما أصاب المهنة والنقابة من ترد للأوضاع، مشيرًا إلى أن قانون تنظيم مهنة الإرشاد الحالي، صدر منذ ما يقرب من 31 عامًا.
وقال نقيب المرشدين السياحيين: «النقابة تقدمت بتعديلات لهذا القانون للجنة التشريعات الاجتماعية والمنبثقة عن اللجنة العليا للإصلاح التشريعى للنظر فيها»، واصفًا القانون الحالي بـ«المعيق» للمرشدين في أداء عملهم، مشيرًا إلى أن: «القانون لا يضمن أي حقوق للمرشد تجاه الدولة أو الشركات السياحية، وأهمها التأمين الصحى الذي حرم منه المرشدون السياحيون، بجانب عدم وجود آلية تضمن حصول المرشد على أجره كما هو مقرر من شركات السياحة».
وكشف «السيد» عن التعديلات التي تقدمت بها النقابة لتعديل قانون «الإرشاد السياحي»، والتي يأتي في مقدمتها اتخاذ إجراءات قانونية رادعة ضد من يعمل بالمهنة بصفة غير قانونية.
وقال نقيب المرشدين إن من أهم تعديلات القانون تغليظ العقوبات على المخالفين للقانون خاصة المزاولين للمهنة دون ترخيص أو عضوية النقابة، وتشكيل لجنة رباعية تتكون من "نقابة المرشدين، وزارة السياحة، غرفة الشركات، والمجلس الأعلى للأجور"، لتحديد أجر المرشد.
وشدد «السيد» على أن قرار اللجنة سيكون ملزما للجميع، مع تفويض النقابة في وضع آلية لضمان حصول المرشد على الأجر الذي تقره اللجنة، وقصر فترة ترشح النقيب على دورتين فقط.
وعن الأوضاع المالية، أوضح السيد أن القانون الجديد سيلبى مطالب العاملين بالإرشاد السياحى والذي سيرفع أجرهم اليومى من 300 جنيه لليوم بدلا من 150 حتى يعوضوا نزيف خسائرهم التي لاحقتهم في الآونة الماضية.