"سامسونج" تراهن على مشاريع بين الشركات كمحرك للنمو
بدأت شركة سامسونج للإلكترونيات تحركات نشطة في سوق مشاريع الأعمال بين الشركات (B2B) كمحرك جديد للنمو، في الوقت الذي تواجه فيه تحديات في قطاع الهاتف الذكي المتعثر، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" اليوم.
وتسعى الشركة الرقم 1 في سوق الهواتف الذكية ورقائق الذاكرة في العالم لعقد صفقة مع شركات مصنعة للسيارات الفاخرة في أمريكا الشمالية لتزويدها ببرامج " سيغناجير (signage) الرقمية ".
ويقصد بـ" سيغناجي " الرقمي، العروض التجارية الكبيرة الحجم التي تشمل الدعاية الخارجية واللوحات ثلاثية الأبعاد التي تستخدم تكنولوجيات مثل شاشات الكريستال المسال وشاشات أنظمة إضاءة الصمام الثنائي.
وضعت سامسونج هدف العام لسيغناجي بزيادة 50% مما كان عليه في العالم الماضي. وفي عام 2013 كسبت 2،000 طلبا من شركات مصنعة في أوربا.
ويأتي تحرك الشركة التقنية العملاقة كمحاولة ماسة للبحث عن مصدر مستقر للأرباح منذ أن أدت تجارة الهاتف المتعثرة إلى تراجع على خلفية قلة حصتها في السوق العالمي، حيث تقع الشركة بين إستراتيجية أبل الهادفة لتقنيات عالية والمنتجات الرخيصة من منافساتها الصينية.
وفي أوائل الشهر الحالي، قالت سامسونج في توقعها الأولى، إن أرباح الربع الثالث يتوقع أن تنخفض بنسبة 60% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وفي محاولة لتجاوز طريق وعر، وقعت على اتفاقية مع مجموعة داليان واندا الصينية في أوائل العام لتزويد سلسلة فنادقها بأجهزة التليفزيون.
وباعت سامسونج أيضا حزمات من الخدمات الشاملة لفنادق ذات 5 نجوم في الصين، منها فندق شانغهاي شانغري- لا وفندق بينينشولا في هونغ -كونغ.
وبدأت الشركة مشاريع للمؤسسات في مجالات الرعاية الطبية والتعليم والمال ووكالات حكومية في دول أخرى وتخطط لتوسعة القسم في المستقبل، وفقا لمسئولي الشركة.