رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل مؤتمر «اليوم الفرنسي المصري للعلوم».. «شعلان»: يتيح تبادل البحث بين البلدين.. إكرام فطين: إرسال 70 عضوًا إلى فرنسا العام المقبل لتفعيل التعاون.. وباحث فرنسي: 120 مشروعًا مشت

 المركز القومى للبحوث
المركز القومى للبحوث

عقد المركز القومى للبحوث، اليوم الأربعاء، مؤتمر "اليوم الفرنسى المصرى للعلوم"، بحضور عدد كبير من الباحثين بالمركز والمعاهد والمراكز المختلفة، إلى جانب الباحثين الفرنسيين، وهدف اليوم إلى تشجيع وتفعيل التعاون بين البلدين في العلوم والمجالات المختلفة في البحث العلمى.


وقال الدكتور "جييوك أكلوك" ملحق التعاون العلمى الفرنسى أستاذ التخطيط العمرانى في فرنسا: إن حال الباحث المصرى جيد هذه الفترة. مشيرا إلى أن نتائج أبحاث المصريين مميزة، لكن مشكلتهم الرئيسية هي قلة الإمكانيات.

وأضاف "أكلوك"، في تصريحات صحفية، أن التعاون الفرنسى المصرى يعمل على زيادة العلم المصرى، مشيرا إلى أنه يوجد أكثر من 120 مشروعا فرنسيا مصريا في برنامج "أمنحتب"، تكلفة المشروع الواحد 25 ألف يورو، ويتضمن البرنامج مجالات الصحة والزراعة والطاقة ومجالات أخرى.

وأشار ملحق التعاون الفرنسى إلى أن برنامج "أمنحتب" قائم منذ عام 2005، ومستمر التعاون بين مصر وفرنسا في العلوم والبحث العلمى بشكل متميز.

من جانبها، قالت الدكتورة إكرام فطين نائب رئيس المركز القومى للمشروعات البحثية سابقا: إن اليوم الفرنسى المصرى للعلوم الذي عقد اليوم الأربعاء، يرتب له المركز منذ 20 ديسمبر 2012. مشيرة إلى أنه توجد 10 أبحاث تعرض اليوم بالتعاون مع المركز القومى للبحوث الفرنسى، مؤكدة أن المركز سيرسل 70 عضوا العام المقبل إلى فرنسا على سبيل التعاون المشترك.

وأضافت فطين في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر اليوم الفرنسى المصرى، أنه يجب أن تعتبر مشروعات الطاقة من أهم المشاريع، لافتة إلى أنه يوجد 15 مشروعا ضمن برنامج "أمنحتب" بين المركز القومى للبحوث المصرى ونظيره الفرنسى.

وأشارت نائب رئيس المركز القومى للمشروعات البحثية سابقا، إلى أن جميع المراكز البحثية مشاركة بالمشروع، مشيرة إلى أن فرنسا من الدول المصدرة للطاقة على مستوى العالم، وتعتبر العلوم البيئية ضمن المشاريع التي يناقشها المؤتمر.

فيما أوضح الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث، أن اليوم الفرنسى المصرى للعلوم الذي عقد اليوم الأربعاء، هو تعاون مشترك بين مصر وتبادل للبحث العلمى بين البلدين، مشيرا إلى أن اليوم يتيح الفرصة للباحثين الفرنسيين والمصريين لطرح التساؤلات المشتركة حول سبل وضع أبحاثهم في خدمة مواجهة التحديات التي تمثل عائقًا أمام البلدين.

وأضاف "شعلان"، في تصريحات صحفية، على هامش مؤتمر اليوم الفرنسى المصرى، أن اليوم يعمل على الارتقاء بجودة التعاون العلمى الثنائى بين البلدين، مشيرا إلى أنه اليوم تناول أكثر من 10 باحثين فرنسيين أسباب تقدم البحث العلمى بفرنسا.
الجريدة الرسمية