نشرة أخبار «فيتو» الدولية.. شقيقة «أبو مرزوق» تُعالج في إسرائيل.. «نتنياهو»: مستمرون في البناء بالقدس.. «دولي الإخوان» يعنف «الغنوشي» لسقوط «النه
كشفت الإذاعة الإسرائيلية أن موسى أبو مرزوق، القيادي بحركة حماس، يعالج شقيقته بأحد المستشفيات في إسرائيل.
وقالت الإذاعة إن "أبو مرزوق" نقل شقيقته، الخميس الماضي، والتي تدعى "حلمية شحاتة" للعلاج في أحد المستشفيات الطبية الإسرائيلية، وذلك بعد أيام من كشف وسائل الإعلام العبرية أن قياديين آخرين في حركة حماس أمثال إسماعيل هنية قاموا بنقل أقرباء لهم لتلقي العلاج في مستشفيات إسرائيلية.
ونقلت الإذاعة عن مصادر فلسطينية أن هناك تذمرا في قطاع غزة وأصواتا تتهم قياديي حماس بتفضيل أقربائهم على سائر سكان القطاع الذين يحتاجون إلى المعالجة الطبية في إسرائيل في الوقت الذي لا يتوفر فيه علاج طبي ملائم في القطاع.
وأضافت أن قيام أبو مرزوق بنقل شقيقته دليل على أن حماس تهتم أولا بأول في الاعتناء برجالاتها على حساب الجمهور في غزة.
وقالت المصادر إن وسائل الإعلام في قطاع غزة تفضل تجاهل الانتقادات المدنية الموجهة بل إخفائها عن النقاش العام.
وكان تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أكد أن ابنة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية تتلقى علاجها في مستشفى "إيكلوف" بتل أبيب، بعد تدهور حالتها في الفترة الأخيرة، بعدما تعرضت لمضاعفات عقب إجراء طبي روتيني.
وأشار التقرير إلى أن ابنة "هنية" -في العشرينات من عمرها- دخلت المستشفى الإسرائيلي بعد أسبوع من خروجها والعودة لقطاع غزة إلا أنه على ما يبدو أنها لم تتلق العلاج الجيد ما أدى إلى تدهور حالتها.
ولفت مصدر إسرائيلي إلى أن ابنة هنية هي واحدة من 13 ابنا وابنة لديه، ونقلت للمستشفى الإسرائيلي عن طريق معبر "إيرز".
وأكدت إدارة المركز الطبي في مستشفى "إيخيلوف" بتل أبيب تقارير الصحيفة العبرية بشأن وصول ابنة هنية إلى المستشفى مبينا أنها تلقت العلاج لعدة أيام ثم غادرت.
وقال المركز الطبي إنها واحدة من بين أكثر من ألف مريض يستقبلهم المستشفى من سكان قطاع غزة والمناطق الفلسطينية المختلفة كل شهر سواء كانوا من الأطفال أو البالغين، مبينا أن تعامل المستشفى يتم بشكل طبي وليس سياسيا.
ولفت التقرير العبري إلى أنه بجانب ابنه هنية، تلقت حفيدته "أمل" علاجها أيضا في أحد المستشفيات الإسرائيلية في نوفمبر العام الماضي، إلا أن حالتها كانت خطيرة ما أدى إلى وفاتها.
وفي سياق آخر، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" مجددا أن أعمال البناء في القدس ستستمر، رافضا الاتهامات بأنها ضد السلام، وقائلا: "إن مثل هذه الاتهامات منعزلة عن الواقع".
وانتقد "نتنياهو"، خلال مراسم وضع حجر الأساس لأول ميناء أشدود، المجتمع الدولي معتبرا أنه ينتهج معايير مزدوجة، مشيرا إلى أنه يلتزم جانب الصمت عندما يحرض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على قتل يهود في القدس.
وكان نتنياهو أكد، أمس الإثنين، أن تل أبيب لن توافق على إقامة الدولة الفلسطينية دون اعتراف فلسطين بإسرائيل كدولة الشعب اليهودي، ودون تطبيق إجراءات أمنية طويلة الأمد تمكن إسرائيل من الدفاع عن نفسها.
وفي سياق آخر،وجهت قيادة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، لـراشد الغنوشي، زعيم النهضة، بعبارات التوبيخ الحاد واللوم الشديد، وإلى القيادات جماعة الإخوان في تونس واتهمتهم بالفشل وعدم الاتعاظ بدروس سقوط حكم الإخوان في مصر.
وشدد التنظيم الدولي على فشل الغنوشي وقادة حركة النهضة في إدارة المعركة الانتخابية سواء كان ذلك على الصعيد السياسي أو الإعلامي وفي إقناع الجماهير والحصول على ثقتها.
وبدا على قادة التنظيم الدولي التوتر والعصبية عقب فشل فرع آخر للإخوان في بلد عربي، وهو ما يهدد نفوذ الإخوان وتواجده الدولي وتحقيق أي صفقات دولية مع الحكومات الغربية.
جاء ذلك عقب اجتماع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، في وقت متأخر من ليل الإثنين في إسطنبول بتركيا للنظر في الضربة الموجعة التي تعرضت لها حركة النهضة "فرع الإخوان بتونس" في الانتخابات التشريعية التي فاز بها نداء تونس.
وتعتبر تونس رابع بلد عربي يسقط فيه الإخوان عقب سقوط الجماعة الأم في مصر، وخروج ثورة 30 يونيو ضد حكم الجماعة ومحمد مرسي، وسقوط الإخوان في ليبيا عقب الانتخابات البرلمانية التي وصلت بالتيار الليبرالي إلى الحكم، وسقوط الإخوان في اليمن عقب ثورة "الجرعة" التي قادها الحوثيين، وأخيرا الانتخابات البرلمانية التي أطاحت بالإخوان عقب 3 سنوات من الحكم، والفوز بأول انتخابات عقب الإطاحة بالرئيس التونسي على زين العابدين في 14 يناير 2011.
فيما، كشف موقع "إنترسابت" الأمريكي، المتخصص في الاستقصاءات الصحفية، تقارير استخباراتية أمريكية تؤكد أن زعيم تنظيم داعش، منحرف جنسيًا منذ سنوات.
ونسب الموقع إلى العميل السابق للمخابرات الأمريكية إدوارد سنودن، أن أبو بكر البغدادي اشتهر أثناء سجنه في البصرة (زمن الاحتلال الأمريكي)، بين السجناء والسجَّانين، بعرض خدماته الجنسية عليهم.
وأكد إدوارد سنودن، استنادًا إلى الوثائق التي سربها، أن زعيم داعش، كان يمارس الجنس مع نزلاء آخرين، ومع حارس أمريكي على الأقل عندما كان نزيلًا في سجن "بوكا" في البصرة، جنوب العراق.
وكشف سنودن، أن حراس سجن بوكا أكدوا في تقاريرهم لوكالة الاستخبارات الأمريكية، ضبط البغدادي مرات عدة وهو يمارس الجنس مع سجناء آخرين، ما دعاهم إلى فصله عن بقية السجناء.
وتابع العميل السابق بأن "الحراس نفوا تعرض البغدادي للاغتصاب، لكنه كان شاذًا جنسيًا".
ولم ينفع العزل حسب سنودن مع زعيم داعش، بما أنه "ضُبط بعد عزله، بصدد ممارسة الجنس مع أحد الحراس الأمريكيين، وأكد الحارس أن البغدادي طلب منه ذلك، وأنه لم يُجبره على ذلك أبدا"، حسب ادعاء سنودن.
وأضاف المحلل السابق في المخابرات الأمريكية، أن هذا الشذوذ هو الذي سمح للمخابرات الأمريكية باستغلال شذوذه بالضغط عليه في التحقيقات والحصول على معلومات ثمينة.