إصابة عمرو جمال تزيد من أوجاع الأهلي الأفريقية.. الفريق يخوض نهائي الكونفيدرالية بمهاجم وحيد.. يبدأ البطولة بـ"30 لاعبا" ويخوض النهائي بـ"17" منهم 3 حراس مرمى.. ورعب من عدم لحاق «إكرامي» بال
تسببت إصابة عمرو جمال، مهاجم النادي الأهلي ومنتخب مصر، وغيابه فترة تزيد على الخمسة أشهر في زيادة أزمة الفريق بالبطولة الكونفيدرالية، والتي تواجهه منذ مباريات دور الثمانية بعد رحيل عدد كبير من اللاعبين مثل "السيد حمدي وأحمد رءوف وأحمد شكرى وأحمد شديد وشهاب أحمد وسيد معوض وأحمد نبيل مانجا"، الذي استغنى النادي عن خدماتهم قبل انطلاق الموسم الجديد، بالإضافة إلى احتراف أحمد فتحي ورامي ربيعه اللذين احترفا في صفوف أم صلل القطري وسبورتنج لشبونه البرتغالي، ووائل جمعة الذي أعلن اعتزاله، وكذلك إصابة كل من محمد ناجي جدو وعبدالله السعيد وشريف عبد الفضيل وأخيرًا عمرو جمال.
وصل إجمالي الغائبين عن القائمة 14 لاعبا ما بين استبعاد واحتراف واعتزال وإصابة، ليصبح الأهلي في أزمه حقيقية، خاصة بعد إصابة عمرو جمال مهاجم الفريق الأول، والتي أصبحت القائمة بإصابته لا يوجد بها إلا عماد متعب، البعيد كل البعد عن مستواه منذ عودته من الإصابة.
وبإصابة الغزال أيضا، يصبح الأهلي مطالبًا بخوض مباراتي نهائي الكونفدرالية أمام فريق "سيو سبورت" الإيفواري بستة عشر لاعبًا فقط منهم ثلاثة حراس مرمى وهم: "شريف إكرامي وأحمد عادل ومسعد عوض ومحمد نجيب وسعد سمير وصبري رحيل وأحمد خيرى وحسام عاشور وحسام غالي ومحمد فاروق ورمضان صبحي وعماد متعب وموسى إيدان ومحمود حسن تريزيجيه ووليد سليمان"، ليجد الأهلي نفسه في أزمة حقيقية ويبدأ في البحث عن مخرج للخروج منها بتجهيز بعض اللاعبين مثل محمد فاروق للعب كمهاجم صريح بجوار عماد متعب.
وما يزيد من رعب الجهاز الفني هو إصابة شريف إكرامي في غضروف الركبة، ما يهدد مشاركته في مباراة النهائي في حالة عدم تحسن إصابته واحتياجه لإجراء عملية جراحية وهو ما يرفضه الجهاز -حاليًا- خوفا من عدم لحاق اللاعب بنهائي الكونفيدرالية.