سفير دولة الاحتلال في واشنطن يهاجم الرئيس عباس
هاجم "رون ديرمر" سفير إسرائيل في واشنطن، المقرب من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، واحتج على اعتباره صانع سلام.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قد تقدم بطلب أمس الإثنين لعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي لمناقشة الاضطرابات في القدس، وفقا لما ذكرته وكالة "معا" الفلسطينية.
وجاءت تصريحات ديرمر التي نقلتها صحيفة "هاآرتس" العبرية خلال حفل لدعم إسرائيل أقيم في مدينة سان أنطونيو في ولاية تكساس، بمبادرة القس الإنجيلي جون هيجي، مؤسس حركة "مسيحيين متحدين من أجل إسرائيل" والتي تعتبر "أكبر لوبي مؤيد لإسرائيل في الولايات المتحدة" وتؤيد أكثر المواقف اليمينية تطرفا في إسرائيل.
وتطول "ديرمر" على أبومازن بقوله: أنه "ينبغي ألا نفاجأ، ففي نهاية الأمر، أولئك الأشخاص الذي يتبنون "عباس" يفترون على جنود الجيش بأنهم مجرمو حرب، رغم الحقيقة بأنه لم يبذل أي جيش في التاريخ جهودا كبيرة للغاية من أجل إبعاد مدنيي الجانب الآخر عن الخطر".
