ماذا لو كنت مكان ثريا.. أو الشاه
فى استطلاع للرأى أجرته مجلة الجيل ١٩٥٨ حول سؤالين فقط هما ماذا لو كنت مكان الإمبراطورة ثريا زوجة شاه إيران التى اكتشفت أنها عقيمة لا تلد.. هل كنت تفضلين الطلاق على أن يكون لك ضرة تنجب وريثا للعرش .. ولو كنت مكان الشاه هل كنت تضحى بالحب فى سبيل اسم الأسرة.
قالت د.سهير القلماوى لو كنت مكان ثريا لفعلت ما فعلته تماما لأن تصرفها سلم للقاية والطلاق هنا أكرم للمرأة من الزوجة الثانية.
أما الصحفية أمينة السعيدة فترى أن الطلاق أفضل فى هذه الحالة لأن تعدد الزوجات نظام همجى بدائى يجب محاربته وخير للزوجين أن ينفصلا ليجرب كل منهما حظه مع آخر .
وترى مفيدة عبدالرحمن المحامية أنها لا تستطيع أن تجزم هنا ماذا كانت ستفعل لو كانت مكان ثريا وتقول لأنى لا أعيش ظروفها لذلك لا يمكن أحس بإحساسها وهذه اعتبارات نفسية لا يمكن أن يقدرها إلا من يعيش فيها.
أما بالنسبة لشاه إيران قال فكرى أباظة هذا كلام فارغ الرجل الذى يطلق زوجته لأنها لم تنجب هو رجل موتور يتحدى إرادة الله وهو هنا ظالم ومستبد كان عليه أن يقف مع زوجته فى محنتها بدلا من أن يطعنها كذلك.
وقال المذيع جلال معوض إن مسألة العقم ليست بيد ثريا ولا توجد امرأة فى العالم لا تحلم بأن تصبح أمًا ولو كنت مكان الشاه لما قسوت على نفسه حين قرر حرمانه منها.
