رئيس التحرير
عصام كامل

4 أمور تكشف عدم تجاوز المرأة مشكلة الطلاق

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

ليس من السهل مطلقا خوض تجربة الطلاق المريرة، حيث تتأثر المرأة بشدة بعد الطلاق وتظهر عليها آثار الطلاق السلبية بشكل واضح خاصة إذا كان يوجد أطفال، أو كان الزواج قائما على الحب وجمع بينها وبين زوجها السابق العديد من الذكريات الجميلة، وفجأة وجدت كل هذا يتحطم على صخرة الطلاق المرير.


وأحيانا نجد المرأة غير قادرة على استكمال مسيرة الحياة بعد الطلاق، وتجد نفسها غير قادرة على تجاوز هذه المحنة، ويؤكد الدكتور محمد سمير عبدالفتاح أستاذ علم النفس، أن هناك بعض الأمور والسلوكيات التي تكشف عن عدم تجاوز المرأة مرحلة ومشكلة الطلاق.

التفكير في شريك الحياة السابق
لا يوجد اختراع قادر على محو مرحلة من حياة الإنسان لكن بعد وقوع الطلاق يجب أن يكون التفكير في شريك الحياة بشكل مختلف فتجب تنحية المشاعر جانبا والتفكير فقط أن هذا الشريك السابق لم يكن هو شريك الحياة المناسب لاستكمال الحياة معه.


الاحتفاظ بمتعلقات شريك الحياة السابق
فهناك العديد من التفاصيل الصغيرة التي تتذكرها المرأة وتتعلق بها بعد الطلاق، لذلك يوصى بعد الطلاق بالتخلص من كل متعلقات شريك الحياة السابق حتى يتم التخلص من هذه التفاصيل التي تجعل من الصعب تجاوز أزمة الطلاق والتفكير في تأسيس حياة جديدة.


تتبع أخبار الشريك السابق
عندما يكون هناك أطفال في الزواج ويحدث الطلاق فإن كلا من الرجل والمرأة يحاولان الحفاظ على العلاقة الموجودة بينهما حتى ينشأ الأطفال في بيئة صحية دون أن يؤثر الطلاق عليهم، لكن في الواقع هذا إن دل على شيء فيدل على أنه لا تزال آثار الطلاق موجودة وأن أزمة الطلاق لم تمر بعد بسلام.


عدم القدرة على بدء حياة جديدة
حيث تعيش المرأة بعد الطلاق على أطلال الزواج، ويسيطر عليها سجن تجربة الطلاق القاسية، وهنا إذا لم يكن في مقدور المرأة بعد فترة من وقوع الطلاق البدء في حياة جديدة ومحاولة خوض تجربة عاطفية جديدة فهنا تكون المرأة لا تزال تعيش في ماضى الزواج وقفص الطلاق.
الجريدة الرسمية