رئيس التحرير
عصام كامل

"قيادى إخوانى" يمثل مصر في جلسة البرلمان العربي

جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية

مثل مصر في جلسة البرلمان العربى التي عقدت اليوم الاثنين، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، القيادى الإخوانى، علي فتح الباب، بصفته عضوًا برلمانيًا سابقًا، نظرًا لعدم إجراء انتخابات تشريعية جديدة.


وكان "فتح الباب" أجرى القبض عليه في أغسطس من العام الماضى بتهمة التحريض على أعمال العنف التي انتهجتها جماعة الإخوان الإرهابية عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي.

وتعد مشاركة فتح الباب هي الأولى له في جلسات البرلمان، بعد الثورة، الأمر الذي لاقى بعض الاعتراضات من قبل عدد من الأعضاء، خاصة العضو المصري محمد الحنفي أبو العينين، عن حزب الوفد، الذي أعلن رفضه مشاركة فتح الباب في اجتماعات لجان البرلمان أمس.

وفيما غابت عضوة البرلمان عن حزب الحرية والعدالة المنحل، في صورة قد تبدو بحالة تبديل الأدوار بعد أن شاركت في الاجتماعين الماضيين.

وفيما جاءت مشاركة العضو عن جماعة الإخوان الإرهابية، بموجب القانون، فإن أول ما جرى في الجلسة الافتتاحية كانت كلمة أحمد بن محمد الجروان، والتي بدأها بتقديم خالص التعازي والمواساة إلى الشعب المصري، وإلى أسر شهداء الوطن وإلى القوات المسلحة المصرية وإلى القيادة السياسية لجمهورية مصر العربية، في ضحايا العمل الإرهابي الغادر الذي راح ضحيته نخبة من أبناء الوطن العربي الكبير من الشعب المصري الكريم.

وأكد الجروان في كلمته الإدانة الشديدة لهذا العمل الإرهابي الجبان، داعيًا أحرار الأمة إلى التصدي لهذا الظاهرة الدخيلة على أمتنا العربية والإسلامية.

يأتي ذلك بينما يعقد البرلمان غدًا ندوة حول "الأمن القومي العربي" يشارك فيها رئيس الوزراء إبراهيم محلب.
الجريدة الرسمية