رئيس التحرير
عصام كامل

سقوط عشرات الضحايا في قتال بين الحوثيين والقبائل والقاعدة

فيتو

سقط عشرات القتلى والجرحى في المواجهات بين مقاتلي جماعة الحوثي من جهة ومقاتلين من القبائل ومن القاعدة من جهة أخرى، وذكرت بعض المصادر أن قوات الجيش اليمني والطائرات الأمريكية بدون طيار شاركت في القتال إلى جانب الحوثيين.

شن مسلحون من القبائل هجوما على تجمع لمقاتلين تابعين لجماعة الحوثي في محافظة البيضاء وسط اليمن، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وقال مصدر محلي لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" إن القبائل حاصرت الحوثيين في منطقة المناسح التي كانوا يسيطرون عليها منذ عصر أمس الأحد 26 أكتوبر.

وأشار المصدر إلى أن انفجارا كبيرا هز المنطقة، وتلته اشتباكات اعتبرت الأعنف منذ بداية المعركة بين الحوثيين من جهة، والقاعدة وقبائل السنية من جهة أخرى.

وأضاف ذات المصدر أن "القبائل تشن هجومًا عنيفًا على الحوثيين هناك"، مؤكدًا، أن القبائل تزحف في الوقت الراهن نحو جبل "أسبيل" الواقع تحت سيطرة الحوثيين منذ عصر الأحد، ويطل هذا الجبل على منقطة المناسح وقيفه، اللتان كانتا من معاقل تنظيم القاعدة.

فيما قال رجال قبائل محلية لرويترز إن نحو عشرة مدنيين قتلوا عندما اجتاح المقاتلون الحوثيون الشيعة مدعومين بنيران القوات الحكومية اليمنية أمس الأحد معاقل تنظيم القاعدة وحلفاء لهم من القبائل السنية في قلب اليمن، وقالوا إن الجيش اليمني قصف "أنصار الشريعة" وقبائل محلية في غارات جوية وقصف مدفعي ونيران قذائف الكاتيوشا في محافظة البيضاء على بعد نحو 160 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من العاصمة اليمنية صنعاء.

وقال مصدر قبلي لرويترز إن نحو عشرة مدنيين قتلوا وأصيب عدد آخر منهم نساء وأطفال وأضاف أنه نظرا لهبوط الظلام واستمرار الاشتباكات فقد تعذر انتشال جثث القتلى ونقل الجرحى، وأضاف أن عشرات الأسر فرت جراء القتال.

وكان الحوثيون قد أحكموا السيطرة على تلك المناطق، بعد أن نفذ الطيران الحربي اليمني والأمريكي عدة غارات جوية عليها مستهدفًا من خلالها القبائل والقاعدة.

وقالت جماعة "أنصار الشريعة" في اليمن، أحد فروع "تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب"، عبر حسابها على الموقع الاجتماعي "تويتر" إن "أنصار الشريعة" وقبائل أهل السنة انحازوا من منطقة المناسح، تحت ضغط قصف كثيف من جانب الجيش اليمني "المتحوث"، وشاركته طائرات أمريكية من دون طيار، ويصعب التحقق من المعطيات الميدانية وعدد الضحيايا من مصادر مستقلة.

هذا المحتوى من موقع شبكة ارم الإخبارية اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية