رئيس التحرير
عصام كامل

"الإندبندنت" تعرض الأيام الأخيرة في حياة "جيمس فولي"

الرهينة الأمريكي
الرهينة الأمريكي جيمس فولي

أعدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، تقريرا عن حياة الرهينة الأمريكي جيمس فولي، قبل قتله أمام الكاميرات من قبل مقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.


وقالت الصحيفة إن جيمس فولي احتجز في زنزانة مع 18 شخصًا، وتعرض للتعذيب والتجويع وإعدامات وهمية، والإيهام بالغرق أسوة بالمساجين المسلمين القابعين في السجون الأمريكية، كما لم تهتم لأمره حكومة بلاده.

وأوضحت الصحيفة أن فولي البالغ من العمر 40 عاما أول رهينة يقوم "داعش" بذبحه أمام الكاميرات، ثم توالي بعد ذلك قتلي العديد من الرهائن البريطانية والأمريكية من بين ستيفن سوتلوف الأمريكي والبريطاني ديفيد هاينز، وعامل الإغاثة البريطاني آلان هينينج.

وأشارت الصحيفة إلى تجميع قصص تعذيب الرهائن من قبل رهائن كانوا محتجزين وأطلق سراحهم، وكشفت القصص مدي التعذيب النفسي والجسدي الذي يتعرض لهم الرهائن أثناء احتجازهم.

وأضافت الصحيفة أن جيمس فولي اعتنق الإسلام أثناء فترة احتجازه، وأطلق على نفسه أبو حمزة، وكان على يقين أن بلاده ستدفع له الفدية وسيطلق سراحه، ولكن الولايات المتحدة رفضت التفاوض مع داعش، وقتل فولي في شهر أغسطس، بعد رفض واشنطن دفع 100 مليون دولار لفك أسره.

ونقلت الصحيفة عن الرهينة البلجيكي السابق "جيجون بوتنسيك" الذي أطلق سراحه: "أن فولي اعتنق فعلا السلام، وكان جادا في ذلك، ولم يكن يطمع باعتناقه الإسلام أن يحصل على معاملة أفضل".

ولفتت الصحيفة إلى أن فولي مان يتمتع بشخصية طيبة يمنح الابتسامة للجميع، وكانت أمنيته الوحيدة أن يطلق سراحه، ويحصل على حريته.

ونوهت الصحيفة أن فولي كان يقبع في سجن تحت مستشفى الأطفال في حلب، ثم نقل إلى الرقة، وكان فولي ما بين 23 رهينة محتجز من 12 بلدا.
الجريدة الرسمية