رئيس التحرير
عصام كامل

موقع أمريكي يكشف تورط أوباما في دعم "الإخوان"

باراك أوباما
باراك أوباما

كشف الموقع الإخباري "ذا أكسمينر" الأمريكي عن تورط مسئول رفيع في إدراة باراك أوباما بتزوير تقرير رقابي خاص بالمساعدات الخارجية الموجهة لدعم الديمقراطية في مصر أثناء حكم جماعة الإخوان.


وأشار الموقع الأمريكي إلى إن النائب إيد رويس، رئيس الشئون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي أعرب عن غضبه من شبهات تورط موظف رفيع المستوي في إدارة باراك أوباما، وأن هناك تقريرا رقابيا يتهم المسئول بتزوير تقرير خاص بالمساعدات الموجهة لدعم الديمقراطية في مصر بعد ثورة 25 يناير لعام 2011.

وأوضح الموقع أن التقرير يكشف أن المسئول زور التقرير ليحمي الرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، بعد قيام الوكالة التابعة للخارجية الأمريكية بالعمل ماليا مع العديد من المنظمات الخاصة الدولية للمساعدة في تطوير برامج دعم الديمقراطية في مصر، على الرغم من تحذيرات بأن بعضها تابعة لجماعة الإخوان.

وأشار التقرير إلى أن المنظمات التي عملت معها الوكالة الأمريكية لم تكن مسجلة رسميا للعمل في مصر، ودفعت إدارة أوباما الملايين من أموال دافعي الضرائب على الرغم من التحذيرات الاستخباراتية والخبراء المختصين بشئون الإرهاب الإسلامي، حينها أصر البيت الأبيض والخارجية ووزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتان، أن الإخوان تنظيم إسلامي معتدل.

وأبرز التقرير أنه بعد أقل من عام ألقت حكومة الإخوان القبض على 43 شخصا من عاملي المنظمات غير الحكومية بتهمة العمل في أنشطة غير مشروعة والعمل دون تراخيص، ولم تعين الوكالة الأمريكية للتنمية مفتشا عاما دائما وإنما اعتمدت على المسئول القائم بالأعمال.

وأضاف التقرير أنه من بين الذين ألقي القبض عليهم 17 أمريكيا ومن بينهم نجل وزير النقل الأمريكي ريموند لحود، وأطلق سراحهم جميعا بعد أن دفعت الخارجية الأمريكية للحكومة المصرية تسوية بقيمة 4.6 ملايين دولار سرًا، كانت بمثابة فدية.

الجريدة الرسمية