الصحف الأجنبية: "داعش" يمنع مقاتليه من العودة لبلادهم.. تشكيل لجنة دولية لدراسة أخطار سد النهضة.. "قطر" تمول "القاعدة" و"داعش".. و"بارزاني" يخون الأكراد لصالح تنظيم "الدولة الإسلامية"
اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الأحد، بتشكيل لجنة استشارية دولية لتقدير مخاطر سد النهضة الإثيوبي، إلى جانب منع تنظيم "داعش" لمقاتليه من العودة لبلادهم، وخيانة مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق للأكراد.
لجنة دولية
قال موقع "سودان فيجن" السوداني، إن كلا من مصر والسودان وإثيوبيا اتفقت على اختيار لجنة دولية لدراسة أخطار سد النهضة الاجتماعية والبيئية المقرر بناؤه على النيل الأزرق.
وأوضح أن المباحثات الثلاثية بين مندوبي الدول الثلاث بالقاهرة، رشحت تشكيل سبعة لجان استشارية دولية لتقدير خطورة السد تضم ممثلين من ألمانيا وأستراليا وفرنسا وسويسرا وهولندا.
وأضاف أن ممثلي الدول السابق الإشارة إليها، من المقرر أن يلتقى ممثلو الثلاث دول، مصر والسودان وإثيوبيا بالقاهرة، فيما قررت اللجنة الثلاثية للدول الثلاث عقد لقائها القادم في العاصمة السودانية الخرطوم في الرابع من ديسمبر، بينما يتم اختيار اللجنة الاستشارية الدولية في السادس عشر من ذات الشهر في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
قطر تمول الإرهاب
حرضت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ضد الدولة القطرية، مطالبة إياه بالضغط على حكومتها لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد ممولي الجماعات الإرهابية بسوريا والعراق.
وطالبت الصحيفة كاميرون بوضع قضية تمويل الإرهاب على رأس قائمة محادثاته المقررة هذا الأسبوع مع الأمير القطري تميم بن حمد آل ثان.
وأوضحت أن المحادثات ستعقد وسط تصاعد الاتهامات للدولة القطرية بصلاتها بتمويل تنظيم "داعش" الإرهابي، وتنظيم القاعدة المسيطرين على أجزاء متفرقة بالمنطقة.
وأضافت أن أكبر ممولي تنظيم القاعدة الذين يمدونها بالملايين موجودون في قطر، باعتبارها بيئة خصبة لجمع الأموال والمساعدات المالية التي توجه إلى هؤلاء المسلحين المتشددين.
"داعش" يهدد مقاتليه
وأصدر تنظيم "داعش" الإرهابي، تهديدات بقتل أي جهادي بريطاني يرغب في العودة إلى دياره من سوريا والعراق.
ونقلت صحيفة "الجاديان" البريطانية عن مصدر مطلع داخل الجماعات المتشددة في سوريا، أن البريطانيين الذين يريدون العودة إلى بلادهم يتم تهديدهم من قبل قيادات التنظيم بشكل مباشر أو غير مباشر.
خيانة برزاني
وكشفت الأنباء المتحدثة عن خيانة بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق للأكراد، تورطه في تكرير نفط سوريا والعراق المسروق على يد تنظيم "داعش" الإرهابي بمصافي نفط تابعة له في كركوك، وإرسالها في خطوط أنابيب بميناء جيهان التركي، لبيعه بعد ذلك بالسوق العالمية، وهو ما يوفر للتنظيم الإرهابي ما يقرب من مليوني دولار يوميًا.
والعلاقة الخفية بين بارزاني والسلطات التركية، والتي يساعدون من خلالها تنظيم "داعش" في بيع نفطه للعالم، وتحصيل الأموال لقتل الشعب السوري والعراقي، هي التفسير الوحيد لسماح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لأكراد كردستان دون غيرهم العبور خلال حدوده إلى مدينة كوباني السورية بدعوى مناصرة الأكراد هناك، ليظهر أمام العالم أنه حاول تقديم ما بوسعه لإنقاذهم في الوقت الذي يحرص فيه على قمع محتجي الأكراد داخل دولته، ومنعهم من عبور الحدود لنصرة ذويهم بكوباني.
