بيبرس تنتقد تأخر إصدار قانون يحمي الأطفال في دور الأيتام
انتقدت الدكتورة إيمان بيبرس، رئيس مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة تأخر قطاع حقوق الإنسان بوزارة العدل في دراسة وضع وتطبيق تشريعات خاصة لتوفير الردع الكافى وحماية الأطفال بدور الأيتام، بعد تكرار حوادث التعدى على الأطفال الأيتام بالدور المختلفة على مستوى الجمهورية أبرزها دار مكة بالهرم، والتي وقعت بأول أغسطس من هذا العام.
وأشارت بيبرس إلى أنه وبعد مرور قرابة الثلاثة أشهر على حادثة التعدي بالضرب المبرح والسباب على عدد من الأطفال بدار مكة المكرمة للأيتام بالجيزة، حتى تذكرت الآن وزارة العدل ضرورة صياغة تشريعات تحمي أطفالنا من موجات العنف التي يتعرضون إليها.
وأوضحت بيبرس أن حادثة دار أيتام مكة لم تكن الحادثة الأولى ولن تكون الأخيرة، مطالبة بضرورة أن تقوم وزارة التضامن الاجتماعي بالتأكد من استيفاء كل مديري دور الأيتام والعاملين بها على مستوى الجمهورية بالمعايير التي وضعتها الوزارة والتي لابد أن تتوافر في أي دار أيتام، والعاملين عليها.
وأكدت ضرورة أن تقوم الوزارة أيضًا بتشكيل لجنة لبحث ومتابعة حالة الأطفال الأيتام، وأن تقوم إدارة الرعاية الاجتماعية بالوزارة بالتفتيش المستمر والدوري على هذه الدور وليس مرتين أو 4 سنويًا فقط أو في حالة ورود شكاوى معينة ضد الدار، مضيفة أنه بالتوازي مع عملية التفتيش على دور الأيتام، لابد من وجود قوانين رادعة تمنع كل من تسول له نفسه بإيذاء أطفالنا الأيتام نفسيًا أو جسديًا.