وزير الداخلية: المخطط الإرهابي يهدف لتعطيل خارطة المستقبل وتأجيل الانتخابات البرلمانية.. قادرون على إحباط المؤامرة واقتلاع جذور الإرهاب.. ولابد من تعزيز دور الأحزاب والقوى السياسية ميدانيًا
قدم اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، تعازيه للشعب المصري وأسر شهداء الوطن من أبطال القوات المسلحة، في الحادث الإرهابي بالعريش، مؤكدًا أن تلك الأعمال الإرهابية لن تؤثر في مسيرة الوطن، وأن رجال القوات المسلحة والشرطة سيواصلون مواجهتهم الحاسمة لاجتثاث تلك البؤر الإرهابية.
وأضاف الوزير، في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن المخطط الإرهابي خلال تلك المرحلة يهدف لإرباك المشهد المصري، وتعطيل استكمال استحقاقات خارطة المستقبل، في خطوتها الأخيرة، وهي الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأن الأجهزة الأمنية قادرة على إحباط هذا المخطط، وتأمين مجريات العملية الانتخابية بكل ربوع الوطن، كما تم إنجاز الاستحقاق الأول والثاني في ظروف أمنية قد تكون أصعب وأشد، مما هي عليه الآن.
وناشد وزير الداخلية القوى والأحزاب السياسية بالتفاعل مع المواطنين والتواجد بالشارع بشكل أكثر تأثيرًا وإيجابية.
ونفى «إبراهيم» ما تناولته بعض وسائل الإعلام، منسوبًا إليه من تصريحات، حول فوز بعض التيارات المتطرفة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مطالبًا بتعزيز دور الأحزاب والقوى السياسية ميدانيًا، خاصة في القرى والنجوع لمواجهة أساليب تحايل عناصر جماعة الإخوان الإرهابية للتأثير على إرادة المواطنين.
كما ناشد إبراهيم المواطنين الاستمرار في مؤازرة ودعم رجال القوات المسلحة والشرطة؛ لإنجاز مهامهم ومسئولياتهم في تلك المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد.
وكانت محافظة شمال سيناء شهدت، أمس الجمعة، مذبحة جديدة بعد استهداف الإرهابيين كمينا وعدة نقاط أمنية وعسكرية، ما أسفر عن استشهاد 30 وإصابة نحو 33 آخرين.