الرئاسة الفلسطينية تجدد تأكيدها الذهاب إلى مجلس الأمن
جدد أمين عام الرئاسة الفلسطينية، الطيب عبد الرحيم، عزم السلطة بكل قوة على التوجه إلى مجلس الأمن وإلى المؤسسات الدولية كافة من أجل إنهاء الاحتلال، وتمكين الفلسطينيين من ممارسة حقوقهم الثابتة والمشروعة وتوفير الحماية الدولية لهم.
وقال عبد الرحيم، في احتفال الجبهة العربية الفلسطينية، بذكرى انطلاقتها الـ46، اليوم السبت، إن "مواقف إسرائيل من عملية السلام ومواصلة تنكرها لحقوق شعبنا، دفعتنا إلى الذهاب لمجلس الأمن لتثبيت القرار الذي حصلنا عليه في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012، ووضع سقف زمني لإنهاء الاحتلال عن أراضي دولتنا".
وأكد أن إجراءات الاحتلال في الأقصى خاصة وفي مدينة القدس عامة لها نتائج خطيرة ومن شأنها أن تغذي التطرف الذي تشهده العديد من دول المنطقة، وأن يجر الصراع إلى صراع ديني وهو ما تتحمل إسرائيل النتائج والمسئولية كاملة عنه.
وأشار عبد الرحيم إلى أن إعادة إعمار غزة، تبقى مرهونة ببسط سيطرة حكومة التوافق الوطني على إدارة القطاع وصولًا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمجلس الوطني ما أمكن، وهذا يتطلب التركيز على إتمام إنهاء الانقسام بكل تداعياته، وعودة قطاع غزة إلى حضن الشرعية الفلسطينية.