مجلس الأمن يؤكد مسئولية الحكومات والمجتمع فى بناء السلام
أكد مجلس الأمن الدولى اليوم أن المسئولية عن نجاح بناء السلام فى البلدان الخارجة لتوها من نزاعات، تقع فى المقام الأول على عاتق الحكومات والجهات الفاعلة الوطنية المعنية ، بما فيها المجتمع المدنى.
وشدد مجلس الأمن فى بيان أصدره اليوم على أن الأمم المتحدة "يمكن أن تقوم بدور بالغ الأهمية فى دعم المصالحة الوطنية وإصلاح قطاع الأمن وتسريح المقاتلين وإعادة إدماجهم واستعادة سيادة القانون والمؤسسات الوطنية وتنشيط الاقتصاد وتوفير الخدمات الأساسية وغيرها من الجهود الأساسية لبناء السلام فى البلدان الخارجة من النزاعات".
كما أكد أعضاء المجلس على أن تحقيق السلام الدائم يستلزم اتباع نهج متكامل بين الأنشطة السياسية والأمنية والأنشطة المتعلقة بالتنمية وحقوق الإنسان، بما يشمل المساواة بين الجنسين وسيادة القانون والعدالة.
ونوه بيان مجلس الأمن إلى أهمية التعاون الفعال بين المؤسسات المالية الدولية ومصارف التنمية الإقليمية والقطاع الخاص فى تأمين الدعم لجهود توفير فرص العمل واحتياجات التنمية الاجتماعية الاقتصادية فى الأجل الطويل فى البلدان الخارجة من النزاعات.
وحث أعضاء مجلس الأمن الحكومات الوطنية على توسيع نطاق الخبرات المدنية فى مجال بناء السلام فى أعقاب النزاعات مباشرة وتعميقها، بما فى ذلك الخبرة المكتسبة فى البلدان التى لها تجربة فى مجال بناء السلام أو التحول الديمقراطى فى فترة ما بعد انتهاء النزاع.
