رئيس التحرير
عصام كامل

ظاهرة.. الفتاة السعودية تنافس الرجال في الابتزاز

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


أفاد تقرير صادر اليوم السبت، أن الابتزاز من خلال التقنيات الحديثة، لم يعد حكرًا على الرجال في السعودية، إذ تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى مكان للابتزاز عن بعد، فالمرأة باتت تبتزّ الرجل ولا تتوقف عند هذا الحد، بل قامت الأنثى بابتزاز الأنثى، وفقا لصحيفة الحياة.


وسلطت العديد من الصحف المحلية، مؤخرًا، حالات ابتزاز لا يكون فيها المبتز شابًا، كما جرت العادة سابقًا، إنما فتاة أو امرأة لتصبح ظاهرة غير مألوفة على ما يبدو في المجتمع السعودي المحافظ.

وقبل نحو أسبوعين، أكدت صحيفة محلية أيضًا، انتشار الابتزاز بين الفتيات في السعودية "حتى أصبح من وسائل التباهي بينهن وذلك بهدف سلب المال بطريقة غير مشروعة لإرضاء الذات لأسباب قد تكون واهية، وفي أحيان كثيرة خارجة عن المألوف".

وذكرت الصحيفة، حينها، أن الفتيات تفوقن في طرق الابتزاز على الشباب وهو ما لا ينسجم مع طبيعتهن الأنثوية، ولا يمكن تفسيره إلا بالبحث عن المال بأسرع الطرق والمفاخرة بذلك بين الصديقات.

وقال المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تركي الشليل، إن الابتزاز الذي كان يقع غالبًا من الرجل ضد الفتاة تحول وأصبح حالات ابتزاز يتحول فيها الذكر إلى ضحية، والأنثى إلى مبتز، كاشفًا عن بلوغ عدد حالات الابتزاز التي استقبلتها وحدة مكافحة الابتزاز خلال ستة أشهر 1188 بلاغًا.

والابتزاز، بحسب مختصين، هو القيام بالتهديد بكشف معلومات معينة عن شخص، أو فعل شيء لتدمير الشخص المهدَّد إن لم يقم الشخص المهدَّد بالاستجابة إلى بعض الطلبات غير المشروعة للوصول إلى الهدف الذي رسم له.

وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أو ما يعرف إعلاميًا، بـ"الشرطة الدينية"، أنشأت أواخر العام الماضي وحدة خاصة بمكافحة جرائم "ابتزاز الفتيات"، ترتبط بشكل مباشر بمكتب رئيس هيئة الأمر بالمعروف، إثر ارتفاع عدد البلاغات والشكاوى حول هذه الجرائم بشكل ملفت للنظر.

وتنشر الصحف السعودية في العادة رقم الهاتف الخاص بوحدة "مكافحة الابتزاز"، لتشجيع الفتيات والنساء على الاتصال في حال تعرضهن لابتزاز حسبما نشر بموقع إرم الإماراتي.
الجريدة الرسمية