رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة «فيتو» الدولية.. الجيش الليبي يسيطر على أكبر معاقل ميليشيات بنغازي.. إسرائيل تطالب مجلس الأمن بإدانة «حادث القدس».. مقتل مستشار تنظيم «داعش» في كركوك العراقية

الجيش الليبي - صورة
الجيش الليبي - صورة ارشيفية

سيطر الجيش الليبي، الجمعة، على أحد أكبر معاقل المجموعات المسلحة في بنغازي، وذلك غداة تعزيز القوات الحكومية تقدمها في المدينة الواقعة بشرق البلاد.


وقالت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية": إن الجيش تمكن من استعادة السيطرة على "معسكر 17 فبراير"، الذي يعد أحد أكبر معاقل المسلحين المتشددين بالمدينة.

وكان الجيش، الذي يسعى إلى دحر المجموعات المسلحة "الإرهابية" عن المدينة، قد اقتحم المعسكر الأسبوع الماضي، قبل أن ينسحب بأوامر من رئاسة الأركان.

وفي موازاة ذلك، استمرت المعارك بين القوات الحكومية والمسلحين في مناطق أخرى، حيث أفيد عن شن مروحيات الجيش غارات على معاقل أنصار الشريعة بالهواري.

ونجح الجيش، مدعوما من متطوعين من بنغازي، في السيطرة على مناطق واسعة من المدينة، وبالتالي طرد الميليشيات التي كان البرلمان قد صنفها إرهابية.

والخميس، سيطر الجيش على مطار بنينا الدولي في الضاحية الجنوبية الشرقية لبنغازي، وذلك بعد معارك مع ما يعرف بـ "مجلس شورى ثوار بنغازي" و"أنصار الشريعة".

وفي هذا السياق، قالت مصادر: إن رئاسة أركان الجيش سلمت المطار إلى مصلحة الطيران المدني، التي استأنفت العمل من مدينة البيضاء بعد نقلها بقرار وزاري من العاصمة طرابلس.

وستشرع مصلحة الطيران المدني بعملية تقييم شامل للأضرار التي لحقت بصالات الركاب الداخلية والدولية وأنظمة الملاحة الجوية وبرج المراقبة، لإعادة تشغيل المطار أمام الرحلات.

ومن ناحية أخرى، طالب المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة "رون بروس أور" مجلس الأمن الدولي بإدانة حادث الدهس الذي وقع في القدس أول أمس الأربعاء.

وادعى السفير بروس أور: "الشعب اليهودي تعلم من خلال تجربته الذاتية، أن الفلسطينيين يستهدفون إسرائيل سواء بالكراهية الكلامية أو بالبنادق والصواريخ" حسبما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية الجمعة.

ولفت إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لم يصدر أي بيان استنكار للاعتداء، لأنه منشغل بحملة تستهدف طمس العلاقة بين اليهود والقدس وبث الكراهية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألقى باللائمة على الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) في حادث اقتحام محطة للقطار في القدس أول أمس الأربعاء.

وقال نتنياهو: "هذا يوضح كيف يعمل شركاء أبو مازن في الحكومة. هذا هو عباس نفسه الذي دعا منذ أيام قليلة مضت إلى إيذاء اليهود في القدس"، في إشارة إلى حكومة الوحدة الفلسطينية التي تضم فتح وحماس إضافة إلى تصريحات الرئيس عباس بشأن التوترات الدينية المتصاعدة بين اليهود والعرب في المسجد الأقصى.

وكان الشاب المقدسي عبد الرحمن الشلودي اقتحم الأربعاء بسيارته محطة للقطار في القدس المحتلة ما أسفر عن قتل مستوطنة وإصابة ثمانية آخرين، وأطلقت الشرطة النار عليه واستشهد لاحقا متأثرا بجراحة.

فيماكشف مصدر أمني في محافظة كركوك، الجمعة، أن ما يسمى "مستشار شئون تنظيم داعش" أصيب بقصف جوي لطيران الجيش العراقي في قضاء الحويجة جنوب غربي المحافظة.

وقال المصدر بحسب موقع السومرية نيوز العراقى، إن "قصفا جويا للطيران الحربي العراقي استهدف، عصر اليوم، المعهد الفني في قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك، ما أسفر عن إصابة قيادي بتنظيم داعش".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "المصاب يشغل منصب مستشار شئون التنظيم". وكان مصدر أمني مسئول في محافظة كركوك أفاد، اليوم الجمعة أن 30 مسلحا من تنظيم "داعش" قتلوا بقصف نفذته طائرات حربية فرنسية جنوب غربي كركوك، فيما أشار إلى أن الطيران الفرنسي استخدم صواريخ "هيل فاير" المسيرة بالأشعة.

وفي سياق آخر، نفى وزير الثقافة الإيراني الدكتور على جنتي، وجود أي وساطة إيرانية في قضية رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر المحكوم عليه بالإعدام.

وقال جنتي: «العلاقات مع السعودية دائما ما نحاول أن تكون جيدة ولدينا تعاون جيد معهم يبدو في مواسم الحج والعمرة ونطمح إلى تعزيز العلاقات لما فيه خير البلدين».

وأكد وزير الثقافة الإيراني، في مؤتمر صحفي عقده في الملحقية الإيرانية بالكويت على هامش زيارته إلى الكويت، عدم وجود وساطة إيرانية في قضية الناشط السياسي السعودي نمر النمر المحكوم عليه بالإعدام، قائلا: "لم يكن هناك وساطة إيرانية"، وفقًا لصحيفة الرأي الكويتية.

يذكر أنه قضت إحدى المحاكم السعودية بالإعدام على رجل الدين الشيعي "نمر باقر النمر"، وهو ما اعتبرته مراجع دينية شيعية إيرانية غير عادل، محذرة الرياض من غضب شيعي ضد السعودية.



الجريدة الرسمية