رئيس التحرير
عصام كامل

ننشر تحريات مباحث الآداب في قضية «شبكة دعارة» مدينة نصر..المتهم الرئيسى خدع الفتيات بإلحاقهن للعمل بمركز مساج وأجبرهن على ممارسة الفاحشة مقابل 350 جنيها.. الشبكة تضم 7 فتيات و4 رجال بينهم مخ

فيتو

كشفت التحريات التي أجراها المقدم أحمد حشاد رئيس قسم التحريات، والرائد طاهر إخلاص الضابط بالإدارة العامة لمباحث آداب القاهرة إن "عبدالله. ا. م" قام باستئجار شقة بمنطقة حي السفارات مدينة نصر أول لإدارتها للأعمال المنافية للآداب العامة بالتعاون مع عدد من القوادين باستخدام الطرق الاحتيالية والعوز للنساء للاتجار فيهن وتسهيل دعارتهن.

حيلة مبتكرة
أضافت التحريات أنه استخدم مواقع التوظيف وطلب تشغيل فتيات كمدربات مساج على شبكة الإنترنت كوسيلة مستحدثة يقوم بالإيقاع بضحاياه والاحتيال عليهن بمساعدة معاونيه وإكراههن أو استغلال الحاجة أو العوز لتسهيل دعارتهن لراغبي المتعة الجنسية من الرجال وعقد المواعيد واللقاءات واستقبال الرجال راغبي المتعة المحرمة ولممارسة الفحشاء بالشقة مقابل مبالغ مالية يتحصل عليها نظير ذلك بالمخالفة لأحكام القانون رقم 10 لسنة 1961 وقانون مكافحة الاتجار بالبشر، وكون وتزعم تشكيلاً عصابيًا لهذا الغرض بهدف التخفي والهرب عن أعين المراقبة.

منافية للآداب العامة
وأشارت التحريات إلى أنه تم إعداد خطة لمداهمة تلك الشقة وأكمنة ثابتة ومتحركة اشترك فيها العقيد طارق شعلان رئيس مكافحة جرائم العنف ضد المرأة خشية هروب أحد من المطلوب ضبطهم وإحضارهم أو إخفاء أدلة الجريمة ولضبط أدوات الاتصال المستخدمة في ارتكاب الجريمة والتي تم من خلالها رصد قيام المتحري عنه ومعاونيه أثناء عقد اللقاءات وأن هناك جريمة ترتكب بالفعل منافية للآداب العامة ومخالفة للقانون حيث تم تحين الفرصة المناسبة ومداهمة الشقة وضبط أفراد التشكيل العصابي حال تلبسهم بارتكاب ما ينافي الآداب العامة والقانون.

مدربات مساج
وتم ضبط «نفين. ح .ج، لبني. ع. ع»، واللتان أكدتا في أقوالهما أمام ضباط الإدارة أن المتهم الرئيسى "عبد الله. أ. م" ومعاونيه استغلهما كمدربتين مساج وتدليك واستخدام الطرق الاحتيالية والإكراة باستخدام بعض الصور التي تم التقاطها لهما خلسة والحاجة والعوز لديهما للاتجار فيهما لتسهيل واستغلال دعارتهما مقابل أجر يتحصل عليه المتحري عنه ومعاونيه وكما ضبط أحد الشواذ جنسيًا من الرجال في ملابس نسائية وقد أحدث تغيير بجسمه باستخدام العقاقير لتغيير ملامح جسده متشبهًا بالنساء بصورة يتعذر معها تفرقته شكلاً عن النساء لممارسة الفجور.

عملية الضبط
وأسفرت عمليات الضبط والتفتيش عن ضبط «إسلام. م. ب» محاسب (راغب متعة)، «أيمن. ا» (راغب متعة)، «بدور. ا» ربة منزل (ممارسة دعارة –تلبس مع الأول)، «سماح. ع. ا» ربة منزل (ممارسة دعارة – تلبس مع الثانى )، «مني. ع» بدون عمل (ممارسة دعارة)، «نيفين. ح» (ممارسة دعارة)، «لبني. ع. ا» (ممارسة دعارة)، «أماني. ع» (ممارسة دعارة)، «سميرة. م» (ممارسة دعارة)، «محمد. ف» (مخنس ممارس فجور)، «عثمان. ع» (معاون قواد)، وبسؤال راغبي المتعة اعترفوا بقيامهم بالتردد على شقة المتحري عنه بغرض ممارسة الفحشاء مع الساقطات المتواجدات بالشقة وأنهما قاموا بالفعل بممارسة الجنس مع الأولى مقابل "350 جنيه".

التعاون مع القواد
وبسؤال الثالثة والرابعة اعترفا باعتيادهما ممارسة الفحشاء مع الرجال راغبي المتعة المحرمة بمقابل مالى بشقة المتحري عنه وبسؤال باقي أعضاء التشكيل العصابي اعترفوا جميعهم بالتعاون مع القواد الرئيسي في ارتكاب الأعمال المخالفة للآداب العامة والاتجار بالبشر والتحريض على الدعارة والفسق عبر الإنترنت.

وبمواجهة المتحري عنه اعترف بما هو منسوب إليه.
الجريدة الرسمية