رئيس التحرير
عصام كامل

"الصحة": 344 حالة إصابة بالغدة النكافية منذ بداية العام الدراسي.. توقعات بزيادة الحالات في ديسمبر وحتى مارس القادم.. ارتفاع درجات الحرارة والألم بالغدة اللعابية أبرز الأعراض.. ينتشر بـ"السعال والعطس"

الغدة النكافية بالمدارس
الغدة النكافية بالمدارس - صورة أرشيفية

تظهر معدلات الإصابة بمرض الغدة النكافية مع بداية كل عام دراسي بين تلاميذ المدارس، ومنذ بداية العام الدراسى أعلنت وزارة الصحة والسكان عن وجود 344 حالة إصابة متفرقة بين التلاميذ في المحافظات المختلفة.
 

وأكدت وزارة الصحة على متابعتها للموقف الوبائي لمرض الغدة النكافية على مستوى محافظات الجمهورية، مشيرة إلى أن عدد الحالات المبلغ بها منذ بداية العام الدراسى بلغ نحو 344 حالة متفرقة من جميع محافظات الجمهورية، مقابل 5677 حالة تم تسجيلها خلال الفصل الدراسى الأول من العام الماضى.

انتشار المرض
وأوضحت الوزارة أن المرض يزيد انتشاره خلال فصلى الشتاء والربيع بالتزامن مع دخول المدارس، لذلك فمن المتوقع ظهور بعض الحالات خلال الفترة القادمة خصوصًا من شهر ديسمبر وحتى شهر مارس القادم.

نسبة الشفاء
وأشارت وزارة الصحة إلى أن معظم الحالات تظهر عليها الأعراض بسيطة أو متوسطة وتشفى تلقائيًا أو مع علاج عرضي بسيط وراحة بالمنزل، مع العلم أنه لا توجد أي حالات تم حجزها بالمستشفيات حتى الآن، وأكدت الوزارة أنه لم تسجل أي مضاعفات للحالات المبلغة لهذا المرض حتى تاريخه.

ظهور العدوى
ويشار إلى أن التهاب الغدة النكافية مرض فيروسي معدٍ تظهر أعراضه خلال أسبوعين إلى ثلاثة من العدوى وتتمثل أعراضه في "ارتفاع في درجة الحرارة، صداع، آلام بالعضلات، إجهاد، فقدان بالشهية، تورم وألم في الغدد اللعابية تحت الأذن أو الفك على جانب واحد أو جانبي الوجه (الغدة النكافية)"، ويكون فصلا الشتاء والربيع فصلي القمة لحدوث عدوى النكاف وفي حالة الإصابة يعطى المريض المناعة مدى الحياة.

وعن طرق انتقال العدوى أوضحت وزارة الصحة أنها تنتشر عادة عن طريق الرذاذ الصادر من الفم، الأنف، الحلق من الشخص المصاب، وعند السعال، والعطس، وقد تحدث الإصابة عند ملامسة الأدوات أو الأسطح الملوثة برذاذ شخص مصاب.


أما طرق الوقاية فتتمثل في الالتزام بالمنزل بعد بداية ظهور التورم في الغدة النكافية ومحاولة الابتعاد عن المحيطين بالمنزل قدر المستطاع، والحد من الاختلاط مع الأشخاص الآخرين، خاصة الأطفال والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة والسيدات الحوامل، وكذلك التهوية الجيدة لأماكن المعيشة، وتغطية الفم والأنف بمنديل عند العطس أو السعال، وغسيل اليدين بالماء والصابون باستمرار، وعدم استخدام أدوات الشخص المصاب، وتنظيف الأسطح باستمرار خاصة بعد استعمال الشخص المصاب.

الإجراءات الوقائية
وتقوم وزارة الصحة والسكان باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة والتنسيق مع الهيئة العامة للتأمين الصحى ووزارة التربية والتعليم، لمتابعة وتنفيذ خطة وزارة الصحة والسكان للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية.
الجريدة الرسمية