رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. أهالي البحر الأعظم يرحبون بقرار "إسكندر" لدهانات المباني.. أسامة: القرار جيد والعشوائيات تحتاج أكثر من الدهان.. رفعت: يزيد من حركة السياحة.. خالد: "المباني أساسا مخالفة"

فيتو

استقبل أهالي المناطق العشوائية قرار وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات بدهان واجهات المبانى بترحاب شديد، واصفين القرار بأنه جيد لكنه غير مكتمل فالعشوائيات بحاجة إلى مزيد من الخدمات والتطوير وليس الدهان فقط، وأبدى أهالي العشوائيات استعدادهم للمساهمة في أعمال الدهانات إذا ما طلب منهم ذلك.


كانت وزارة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات بدأت في المراحل الأولية من مشروع دهانات واجهات مباني المناطق العشوائية، والذي يتمثل في توحيد الدهانات للمباني، وتدريب وتشغيل الشباب على أعمال الدهان، وذلك لإعادة الصور الحضارية للمناطق غير المخططة.

"فيتو" رصدت آراء أهالي منطقة البحر الأعظم حول قرار وزيرة التطوير الحضاري، الدكتورة ليلى إسكندر، وهى إحدى المناطق التي تتضمنها مشروع الدهانات.

اهتمام أكثر
يقول أسامة محمد، 28 سنة، عامل بشركة سياحة، إن قرار الحكومة بتوحيد دهانات المباني قرار جيد، لافتًا إلى أن العشوائيات تحتاج إلى الاهتمام أكثر، ليس فقط توحيد الدهانات، ولكن المزيد من التطوير نتيجة لتهالك البنية التحية.

وأضاف أنه يستطيع القيام بأعمال الدهانات في حالة تنفيذ الحكومة لقرارها، واصفًا المشروع بالعمل الحضاري المتميز، نافيا بدء المشروع بالمنطقة مشيرا إلى أن الأهالي لم يتسلموا شيئا من هذا القبيل.

قرار جيد
بينما يقول رفعت سيد، عامل نقاشة، إن القرار مبادرة جيدة من الحكومة، لافتًا إلى أنه شيء جمالي وحضاري يزيد من حركة السياحة، مشيرًا إلى أنه بإمكانه القيام بالمساهمة مجانا في أعمال الدهانات في حالة تسليم الحكومة مواد الدهان له.

ليست عشوائية
واعترض خالد بديع موظف بوزارة الري، على وصف الحكومة منطقة "البحر الأعظم" بـ"العشوائيات"، مشيرًا إلى أنها من "أصل البلد" على حد قوله، لافتًا إلى أنه مع أي قرار يزيد من حضارة المنطقة.

الحكومة مكلفة
وأضاف أن الحكومة أهدرت حق المنطقة في سرقة المياه وأنشأ "الحيتان" الأبراج المخالفة، مشيرًا إلى أن الحكومة هي المنوطة بعمل الدهانات وليس أهالي المنطقة، لافتًا إلى أنه ليس بإمكانه القيام بعمل الدهانات، مؤكدًا أن أهالي المناطق لم يتسلموا أي دهانات.
الجريدة الرسمية