الجامعة العربية تطالب بإنهاء عمل المؤسسات الموازية في ليبيا
أكدت جامعة الدول العربية على ضرورة الإسراع في معالجة الوضع الليبي، وتقديم الدعم اللازم للشعب هناك ولمؤسساته الشرعية، وذلك نظرا للأهمية الكبرى التي تشكلها ليبيا لمحيطها العربي.
وقالت الجامعة في بيان لها اليوم، تعقيبا على لقاء وزير الخارجية سامح شكري أمس مع مبعوث الأمين العام إلى ليبيا السفير ناصر القدوة، إنها تؤكد بشكل خاص على ضرورة دعم البرلمان الليبي والحكومة الشرعية المنبثقة عنه.
وأعربت الجامعة العربية عن أملها في أن يعمل البرلمان بانفتاح على القوى الأخرى وأن يتخذ الخطوات المساعدة لاستعادة باقي أعضائه الممتنعين عن حضور جلساته، في نفس الوقت الذي يواصل فيه البرلمان والحكومة العمل على عزل المجموعات الإرهابية ومواجهتها.
وشددت الجامعة على ضرورة إنهاء أية محاولات لإحياء أو إنشاء مؤسسات موازية باعتبارها غير شرعية ومن أجل تحقيق التوافق الوطني والتوصل إلى حكومة وحدة وطنية وحوار وطني شامل.
ودعت الجامعة المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن وبالإضافة إلى الدول العربية ودول الجوار، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للدفع في هذا الاتجاه.
ولفتت إلى أن الخطوة الأولى اللازمة في كل الظروف هي وقف أعمال العنف، واحترام الشرعية والذهاب إلى حوار وطني شامل.
وكان سامح شكري وزير الخارجية قد بحث أمس مع الدكتور ناصر القدوة مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى ليبيا الأوضاع في ليبيا، وجرى تبادل وجهات النظر بشأن الخطوات التي يجب اتخاذها لإخراج ليبيا من الأزمة الحالية وتحقيق الأمن والسلم والرخاء لشعبها.