رئيس التحرير
عصام كامل

أبرز «دويتوهات» السينما المصرية.. «أنور وجدي وليلى مراد» بدآ الفكرة.. تبعهما «فؤاد المهندس وشويكار».. حاول «أحمد السقا ومنى زكي» إحياءها.. ونجحت تجربة «تام

فيتو

مر على السينما المصرية طوال تاريخها، الكثير من النجوم الذين طغوا بفنهم الراقى على تاريخها وحاضرها من خلال أعمال فنية أضافت روحًا ذا معنى جذاب، قدمت فيه شاشات السينما الكثير من الدويتوهات الفنية المتنوعة، فكان الفن السابع شاهدًا على تلك الروائع التي أفرزت نجومًا كثيرًا ما أبهروا الكاميرات من خلال أدوارهم التي مالت تارة إلى الرومانسية وتارة أخرى إلى الجانب الكوميدى.



ليلى مراد وأنور وجدى

قدما سويا العديد من الأفلام التي لاقت نجاحًا استثنائيا في الأربعينات، عندما تعاونا سويا انقطعت علاقتهما بعد طلاقهما أوائل خمسينات القرن الماضي، وأصبحت أغاني تلك الأفلام من أشهر ما قدمت ليلى مراد على مدى تاريخها الفنى.

تزوج الفنان أنور وجدي بالفنانة ليلى مراد عام 1945، واعتبرت هذه الزيجة واحدة من أشهر الزيجات الفنية، وجاء زواجهما بعد أن قاما معا ببطولة عدد من الأفلام وهي "ليلى بنت الريف" عام 1941 و"ليلى" عام 1942 و"ليلى في الظلام" عام 1944 و"ليلى بنت الفقراء" عام 1945. 

أما الأفلام التي جمعت بين أنور وجدى وليلى مراد بعد زواجهما، فهي لا تتعدى الـ6 أفلام وهي "ليلى بنت الأغنياء" عام 1946 و"قلبي دليلي" و"عنبر" عام 1948 و"غزل البنات" عام 1949 و"حبيب الروح" عام 1951 و"بنت الأكابر" عام 1953.


فؤاد المهندس وشويكار

كان الثنائي فؤاد المهندس وشويكار الأبرز في السينما المصرية، فطوال مشوارهما الفنى الملىء بالأعمال الفنية التي أثرت هوية ووجدان المشاهد العربى قبل المصرى، فكان الثنائي فؤاد وشويكار من أشهر ثنائيات الكوميديا في السينما والمسرح العربي، والتقيا للمرة الأولى في مسرحية "السكرتير الفني"، وقدما خلال مشوارهما الفنى العديد من الأعمال ذات القيمة الكبيرة من خلال السينما والمسرح أو حتى التليفزيون، حيث ظهرا سويا من خلال سلسلة أفلام "إكس"، ومن خلالها أفلام أخرى لاقت نجاحًا فذّا حيث اشتركا سويا في "أرض النفاق" و"شنبو في المصيدة" و"الشموع السوداء" و"الراجل دة هيجننى" و"فيفا زلاطا" و"سفاح النساء" وغيرها من أعمال جسدت صورة من أروع صور دويتوهات السينما المصرية.


أحمد السقا ومنى زكي

على غرار نجومنا القدامى، حاول النجمان أحمد السقا ومنى زكى أن يظهرا في دويتو جديد بالسينما المصرية من خلال أعمال جسدت روحًا فنية جيدة القيمة انتشرت بين الجماهير بنوع من الرقى والرواج الفنى المثير، حيث قدما سويا العديد من الأفلام الناجحة كانت بدايتها فيلم "أفريكانو" الذي من خلاله انطلق النجمان في سماء الشهرة، وأثبتا جدارتهما بذلك مع مرور السنوات، وبعدها قدما إكمالا لهذا النهج من خلال فيلم "عن العشق والهوا" وبعده قدما فيلم " تيمور وشفيقة"، حيث اتسمت أفلامهما بالطابع الأكشن الكوميدى الذي أعجب المشاهد به خلال مشاهدته لهما سويا.


تامر حسني ومي عز الدين

حاول الفنان تامر حسنى، أن يقدم دويتو جديدا في السينما من خلال سلسلة أفلام "عمر وسلمى" والتي أوجد من خلالها الفنانة مى عز الدين معه في هذه النوعية من الأفلام التي طغى عليها طابع الرومانسية، ونجحت نجاحًا كبيرًا من جانب الجمهور الذي كان يرى بداية دويتو جديد في تاريخ السينما المصرية، الأمر الذي دعا البعض للاعتقاد بوجود نية الزواج بين النجمين إلا أن الأيام أثبتت عكس ذلك.


الجريدة الرسمية